في غياهب الهوى!!!
النادي الملكي للأدب والسلام
في غياهب الهوى!!!
بقلم الشاعرة المتألقة: أميمة محمد
في غياهب الهوى!!!
في الليلةِ الظلماء .. في غياهبِ الهوى
بحثتُ عنه ناديتُ اسمَه مرارًا و تكرارًا
فجأةً تراءَى لي ظلُّه من بعيد ...
هناكْ حيثُ شاطئُ عينيْها يُغدقْ على قلبِه بالموجِ الغاضبْ ..
وكانَ حالُ نبضِه كالمدِّ والجزْرِ ..
هناكْ تحتَ ضوءِ القمر
كانَ يستجدي شعاعَ النورِ في الليلةِ الحالكةِ الظلام
كانتْ قصائدُ الحبّ تنسابُ في شرايينِه..
كانتْ تُسكرُهُ كالخَمرِ المعتَّقِ ...
ورموشُ عينيْها تَختَرقُ القلبَ كالسِّهام..
راحَ يصرخُ في جوفِ الروحِ ..
كفاكَ عبثًا أيُّها القلبْ
كفاكَ حُمقًا أيُّها النبْض
تهذي بذلكَ الحبِّ المتآكلِ في غرفةِ الإنعاش
أما آنَ الأوانُ لتكتفي بذلكَ القَدرِ منَ الألم و ترحلْ ..
و للمرّة الأخيرةِ نظرتُ لعينيها مودعًا
ولكنِّي غرقْتُ مجددًا !!
أما لِهذا العشقِ من شواطئَ لأرسو بسُفني في الميناء
لأفرغَ من جيوبِ القلبِ حفنةً من مشاعرَ أرهقتْهُ
ثمّ نظرتُ نحوَها وتوسلْتُ أنْ تشيحَ بتلكَ العينيْن بعيدًا لأنّي غرِقتُ .. غرقتُ
غرقتُ ولا أملكُ مرساة نجاة
بقلمي أميمة محمد
ميمو#
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق