الخميس، 5 سبتمبر 2024


🌷قصيدة (ألنّساء) 🌷

النادي الملكي للأدب والسلام 

🌷قصيدة (ألنّساء) 🌷

بقلم الشاعر المتألق: أحمد صالح محمد عبدالله غيلان 

🌷قصيدة (ألنّساء) 🌷

ياأيّهاالْإحساس هات عذب الكلام 

وكُن كماالْبُلْبُول وغَرِّدفي النِّساء 


وبُوح لاتَوجَلْ وقُول شِعْرَالْغَزَلْ 

في النَّواعِم وانْظُمَ ابْياتَ الْهناء 


كلَّا ولاتَخْجَلْ فَشِعْرُكَ كالْعَسَلْ 

يُشْفي جَوارِحُنا بِلَحْنِه والْغُناء 


واطْرِبْ مَسامِعَ كُلَّ من يَشْعُربها 

في الْكون وفي واحَةْ بلادي والْحِماء 


لَحْنَ الْخُلُود في حُب صادقْ للنِّساء 

مِحْوَرْحياة للحُب ولُبّاًللبناء 


سَجِّلْ مكانكَ في بُحُورَالْغَانِيات 

تِلْكَ الْغَوالي مثل أغْصانَ الْقَناء 


بَيِّنْ جمالَ الْوَصْف وإبْدَاعَكْ بِما 

فِيْهِنَّ من أخلاق وحُسْنٌ وبٕهاء 


ونَوِّرَالْمَعْنَى بِأَلْفَاظَكْ كما 

نُورَالْقَمَرْوالشَّمْس في كَبْدِالسَّماء 


جَلِيَّةٌ تُفْهَمْ لِنُطْقَ الْفاتِنات 

مِنَ الْعَجَمْ والْعُرْب باقْطارَالدُّنا 


قالَ النِّساء نَبْضَ الْحَياةِ مِثْلَما 

نَبْضَ الْقُلُوب دَاخِل ضُلُوعَ اجْسَادُناء 


ياإبْن غيلانَ النِّساء لَسْنَ سوى 

أنواع عديدة كالنّبات في أرضناء 


🌷نَوعٌ شَبِيهَ التِّين مِشْوِكْ للعناء 

مافيه حلاغيرَالْحَزَن في عشّناء 


حتّى وإن شكله جَمِيلٌ ماسَمى 

بجمالِهِ في ظِلْ أخْلَاقَ الْفَناء 


ونوع كالشَّهْدِوأَعْذَبْ مانمى 

في الْكون قَدْنالَ الْمَحَبَّةَ ِفي الْملاء 


حسّاس ذَوَّاقٌ ومُبْدِعْ كالشّذى 

يَفُوحُ طِيْبَهُْ شفاءٌ كالدَّواء 


بَلْسَمْ جُرُوحٍ للعليل باخْلاقهِ 

يطيبُ من علّته فيه الشّفاء 


🌷نَالَ وسامَ الْجمال في شكلِهِ 

ولسانُ عَذْبَ الْكلامِ والنِّداء 


قُلْتُ النِّساء أشكال والْوانٍ كما 

تِلْكَ الْوُرُودِ والزُّهُور في حَيُّناء 


🌷ألله يُجازي كُلَّ من ربّى النِّساء 

جَنَّاتُ عَدنٍ في مراتيبَ الْعُلاء 

ك/الشاعر /أ/أحمد صالح محمد عبدالله غيلان 

25/8/2024م

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق