الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024


(( الْحَبِيب الْمُصطَفى ))

النادي الملكي للأدب والسلام 

(( الْحَبِيب الْمُصطَفى ))

بقلم الشاعر المتألق: د.عارف تَكَنَة 

(( الْحَبِيب الْمُصطَفى ))

بِقَلم د.عارف تَكَنَة، أَلحان د.الفاتح حمدتو، توزيع موسيقي أ.سيف ليكو.

أداء النجم:

أبوبكر سيد أحمد

سيناريو وإخراج، الأستاذ شكر الله خلف الله

................................................................

النص:👇🏻

................................................................

(من البحر الكامل)

مِنْ   سِيرَةٍ    وَمَسِيرَةٍ    (لِمُحَمَّدٍ)

بَلَغَ   الْمُرادَ   وكانَ  دَومًا   شَاكِرا

هُوَ (أَحْمَدُ) الْمَحْمُودُ  عِنْدَ صِفاتِهِ

هُوَ   حامِدٌ   حَمْدًا   تَدَفَّقَ    أَنْهُرا

وَنَهَلْتُ مِنْ فَيْضِ  الْحَسِيبِ فإِنَّهُ

بَرٌّ     أَبَرَّ     يَمِينَهُ    فَكَذا   انْبَرى

ما   كانَ    مَنَّانًا     يُمَنِّنُ   بَيْنَهُمْ

ما  كانَ   مِكْثارًا    ولا   مُسْتَكْثِرا

إِنْ  زارَهُ   ذاكَ   الْكَسِيرُ    لِحاجَةٍ،

سَيَعُوجُ   عَيْجًا   إذْ  يَعُوجُ  مُجَبَّرا

إِنْ  جاءَهُ   ذاكَ  الْهَزِيمُ    لِفُزْعَةٍ،

سَيَكِرُّ    كَرًّا     إِذْ    يَكِرُّ    مُظَفَّرا

فَوَقَفْتُ    عِنْدَ    كَمالِهِ    وَجلالِهِ

بَلْ  عِنْدَ طَيْفٍ؛ لَيْسَ طَيْفًا  عابِرا

إِذْ   جُلْتُ  بَيْنَ   خِصالِهِ  وفِضالِهِ

وبَدَا  ضِيَاءُ  الْفَجْرِ  دَومًا  مُسْفِرا

فَاسْتَنْهَرَ   النَّهْرُ    الزُّلالُ   عُذُوبَةً

حَتَّى   أَفاضَ     تَكاثُرًا     مُتَكاثِرا

فَمُحَمَّدٌ     رَفَعَ     الْإلهُ     مَقامَهُ

ما   كانَ    يَومًا    حادِرًا   مُتَحَدِّرا

قَدْ (قَامَ  يُنْذِرُ)؛  ذاكَ  مِنْ  إِنْذارِهِ

فَهْوَ    النَّذِيرُ   وقَدْ   أَتانا   مُنْذِرا

فَهْوَ   الطَّهُورُ   بِذَا   تَطَهَّرَ  قَلْبُهُ

إِذْ   باتَ  دَومًا  (لِلثِّيَابِ)  مُطَهِّرا

مَاحٍ؛  فذاكَ  ضِيَاؤُهُ   يَمْحُو   بِهِ

بَلْ  صارَ  مِصْباحًا  لِرُجْزٍ  هَاجِرا

بقلم د.عارف تَكَنَة

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق