بداية الطريق الحب وطن
النادي الملكي للأدب والسلام
بداية الطريق الحب وطن
بقلم الشاعر المتألق: طلعت كنعان
بداية الطريق الحب وطن
أنا لست قلم حبر جاف، ولست ورقة خريف تسقط تحت قبلات الحر الصيفي في صحراء الوحدة والشوق.
أحب القبلات الشتوية، الدافئة والحلوة، تمامًا كما يتساقط الندف على أسطح المنازل، حيث ترتفع أصوات الموسيقى الإلهية.
أنا نسيم الحب والمشاعر التي ترفض إبعاد نفسها، وتتأرجح أمام جسد الحقيقة العاري.
يجب أن أكون الرقم الفريد بين الأرقام التي تشكل جزءًا من معادلة صامتة صعبة ترفض الجمع والطرح.
أزورك في كل أحلامي لكتابة القصص والحكايات والوقوف على قدسية أحلامك.
نشهد قدسية حبنا وغرابة أغانينا، لكننا لم نفترق قبل موعد اللقاء، ولا نعرف أغاني خارج حدود الزمن.
أنا الندى عندما يطير أمام البرق، ويختفي بقوس قزح، ويهمس في أذنيك كلمات لا تعرفها القواميس، ويصعب التعبير عنها، ويخشى عقاب الله قبل دخول الجنة.
اريد كوني زخات مطر خفيفة تتساقط على خدي
الوطن
أعرف أن روح الأرض قد رفضت أن تكون قريبة من الجسد فاحتضنته
لذلك اندمجت أرواحنا في حلم واحد دون القدرة عن الانفصال.
نحلم أن يكون للحب نغمات موسيقية جميلة، فرحة، يتم الاحتفاظ بها على شواطئ النسيان بحيث تصبح الذكريات من روائع الأدب.
نكتب نوتات موسيقية وقصائد غريبة بصوت ناعم وكأننا خيال
من نحن؟
لا نختبئ من عذاب الدنيا ولا من جمال اللقاء.
أنت وأنا في كهف الشوق نتشابك كجسد وحيد منفرد يرفض أن يكون جسدا دون تذوق دفء الحب ودون معرفة نهاية الطريق.
الحياة يوم قصير تتراكم فيه المشاعر ويختصر النهار، ويقول وداعا أيها الليل المظلم، ولكنه مليء بالنجوم وعين كبيرة تسمى القمر.
تماما مثل كل المحبين الذين ضلوا طريق الشوق والرغبات، وسقطوا بين الورود كشتلة قابلة للتطاول والحياة
نعم سيدتي فلسطين سننتصر
طلعت كنعان كاتب طبيب فلسطيني
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق