الأربعاء، 4 سبتمبر 2024


على أجنحة الخجل .

النادي الملكي للأدب والسلام 

على أجنحة الخجل .

بقلم الشاعر المتألق: مهدي خليل البزال 

على أجنحة الخجل .

 فوقَ رمشِ الليلِ كم نامت عيوني  

بينَ  قديسينَ  تغفو  مُطمئِنَّة 

غفوةً في حُضنِ أُمي ألفُ ليلٍ 

كلُّ حلمٍ في ذراعِ  الأمِّ  أنّة.

حضنُها يكفي ففي نومي صلاةً

رتَّلتها فوق جسمي  دونَ  مِنّة .

كانَ صوتاً خافِتاً في لحنِ حبٍّ

في علومِ العشقِ إدغاماً بغُنَّة. 

صوتُ  ترتيلٍ  وتجويدٍ ٍ رقيقٍ

في قياسِ الصوتِ كم أطلقتِ رنّة.

عطَّرتني عطرَ  ريحانٍ  وزهرٍ

طيبُه   يزدادُ   أنساماً  وحِنّة.

إنّها  نورٌ  تجلّى في سمائي 

هل عرفتُمْ في مداسِ الأمّ جنة .

إلى أمي وكل أمهاتنا .

شعر مهدي خليل البزال .

ديوان الملائكة. 

الرقم الإتحادي 2016/037.

5/9/2024.

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق