ولَـــرُبَّ صَــبٍّ مُـوْشـكُ الإتــلافِ
النادي الملكي للأدب والسلام
ولَـــرُبَّ صَــبٍّ مُـوْشـكُ الإتــلافِ
بقلم الشاعر المتألق: رشيد الخزرجي
ولَـــرُبَّ صَــبٍّ مُـوْشـكُ الإتــلافِ
ظــامٍ إلــىْ عـذْبِ الـمَوَاردِ غـافِ
قـــد كـــادَ يـفـقـدُ عـقـلَهُ ولُـبَـابَهُ
ويَــجِـنُّ إنْ لَـــمْ يَـلْـفِهِ الـمُـتَلافِ
شـــاكِ الــهـوى مُـتَـعَـلِّلٌ بـهُـيَـامِهِ
هلْ لـلصبابَةِ مِـنْ طـبيبً شـافِ؟
حـارتْ عـيونُ الـطّبِ فـيهِ وربّما
جَـهِلُوا الـدواءَ وعنهِ ليس بخافِ
مـعَ كـلّ مـا بَـلَغَوْهُ مِـنْ عِلْمٍ ومِنْ
تــقـنِـيّـةٍ وَوُسَـــائِــلِ الإســعــافِ
خـابوا وقـد لَـجَؤُوا لِـكلّ طَـرِيقةٍ
ومَـضَـوا بـكـلّ مَـهَـامِهٍ وفـيـافي
كـيفَ الـسبيلُ وقـد تـعثّرَ عـلمُهم
وتَـيَـقّنُوا حَـقًّـا بـوشـكِ تـلافي؟!
قـالـوا حيارى عـاحزبن : مُـتَـيّـمٌ؛
في سائرِ التشخيصِ والأوصافِ!
وبـِـأنّ هــذا الــداءَ لا يـجـدي بِـهِ
شـيءٌ سـوى ريّ الجبينِ الصافي
ولَـعَـلّ ذلـكَ كـانَ أصْـوَبَ قـولِهمْ
وأجــلَّــهُ نــفـعًـا بـــدونِ خـــلافِ
بقلم : رشيد الخزرجي
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق