*** وحيداً. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** وحيداً. ***
بقلم الشاعرة المتألقة: بشرى
*** وحيداً. ***
تحتَ سقف العزلة
وطلاء الأمس الباهت
تتمطى أضلاع رغبتك
في عالم اللاوجود
وهي تقف هنالك ...
خلف اللون الأحمر ،
حيث يمر النهر من مجرى أنفاسها بضيق شديد
تتنفس كبريت احتراقها كل
مساء،
تغرف رماد وفاءها في آنية
تصرخ بها ..
النهار يطلب بطاقة عبور
والسماء تعبت من انطفاء القناديل
أُعصري جيبك المحمل
بالدموع
واطلقي سراح المناديل في
الهبوب
حرري إطار وحدتك
واخلي سبيل الالوان،
مازل النهار يقف عند نافذتك متوسلاً
ياسيدة الوفاء
هاتي يديك ..
تخطي عتبة الخذلان،
حافية الأقدام
فلا بقايا فوق الأديم من شظاياكِ .
بشرى/ ٢٠٢٤/٨/١
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق