السبت، 31 أغسطس 2024


[°•○•°]{ شموس }[•°○•°] 

النادي الملكي للأدب والسلام 

[°•○•°]{ شموس }[•°○•°] 

بقلم الشاعر المتألق: علي محمد صالح 

نتابع قصتي مع من احببت !!؟؟

في صباح اليوم التالي استيقظت من حرارة  الشمس التي نشرت اشعتها في حجرتي من الشباك الذي كان مفتوحا فمثلت الطبيبة بالشمس وكتبت هذه الابيات : -

[°•○•°]{ شموس }[•°○•°] 

شمس تراود كل صبح بابي//وتعب كاسا من طلا أكوابي.

شمس تقطر ضحكها من ضحكتي//وتصوغ راح الضوء من أعتابي.

شمس تنازعني لذاذات الهوى//بأنامل مثل الشعاع رطاب.

شمس تقد قميص قلبي عن هوى//قد (هيت لك)روحا فهاك شبابي.

شمس توارب باب قلبي للضحى//وتدس صبحا في جيوب كتابي.

شمس توقع بالضياء حضورها//وتخط ضحكتها على أبوابي.

شمس تعاتبني على نسيانها//تجري عتابا إن سكبت عتابي.

شمس نضت ثوب الشروق بلا حيا//لتدس سر ضواعها بثيابي.

شمس تقايضني بحلم خافت//ضوء ضحوك ضامر كذاب.

شمس تخادعني بدرب ناحل//يذوي به خطوي تذوب رغابي.

شمس تمد للهفتي هفواتها//تهفو بالسنة اللهيب لغابي.

شمس تخف إلى عناق قصائدي//قلقا تحف مواجدي بعذاب.

شمس تمد ضياءها لقصيدتي//بالشعر ترسم وجهها بلعابي.

في الروح تحلب من لباء مجازها//نهرا تحلى من شهى رضاب.

تبدو جرار الضوء فوق جبينها//تغدو تمازج شهدها بالصاب.

تجري نهارا من نهير لجينها//فجرا تجاهر بالسراب جرابي.

شمس تمنيني بجنات السنا//ضوء التمني ظل محض سراب. 

***************************************

وللقصه بقية !!؟؟

علي محمد صالح مازق .. ليبيا .

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق