ينتابني الفزع المخيف
النادي الملكي للأدب والسلام
ينتابني الفزع المخيف
بقلم الشاعر المتألق: علي السرحان العبيدي
ينتابني الفزع المخيف حد الروع ..
لذلك الغياب الدامي المستبد..
لا ادري فيم ولما حكمت ..
وأختارت ذلك الغياب الرجيم..
نوبات أشواقي تتسارع الخطى
ونوبات أحزاني تفقد بصيص ضوئها.
كنا نتكلم ونتدارس ٱفاق المستقبل حتى تحت ضوء قنديل متهالك..
نكتب الشعر لبعضنا
كثر شماتنا..
وهناك الكثير من أرسل بطاقات التهاني لميلاد حبنا..
أشتدت غيرة أحدهم ..
متوعدا بالويل والثبور لهذا الحب..
وكتب بمداد من حقد ..
أن الشعر والحب يفترقان..
وتحت أجنحة الظلام أختفت وأفل بريقها..
من يخبرها..
أن الفزع الاكبر أصبح غريمي
وإن الحزن أصبح رفيقي..
وان حرفي وقلمي يستهزئ بي..
أخبروها لتعد وتخبرني..
وسأرتقي لعتابها وفي أحضانها أرتمي..
بقلم : علي السرحان العبيدي..
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق