يامنْ تُضْحِكُني وتبكيني
النادي الملكي للأدب والسلام
يامنْ تُضْحِكُني وتبكيني
بقلم الشاعر المتألق: مهدي داود
يامنْ تُضْحِكُني وتبكيني
يامن تضحكني وتبكيني
فعلامَ الشوقُ يناديني
والحلم التائهُ في قلبي
يتمخضُ عن صبحِ أنيني
فتصدُ الشوقَ بلا رفقٍ
وتعودُ إليَّ تواسيني
وتقولُ بأني من زمنٍ
أتحرقُ شوقًا يحييني
ينسانا الليلُ ويبعدنا
ونجومُ الليلِ تُعَزّيني
********
يامنْ تـضحكني وتواسي
قد يصدق دومًا إحساسي
وأضمُّ القلبَ بلا حزنٍ
وأكَذِّبُ أحقاد الناسِ
أعشقُ أحزاني وسروري
أتجرعُ حبي بالكاسِ
أبحرُ مفتونًا بحنيني
يهجرني صمتُ الوَسواسِ
وأسابقُ قلبي وشعوري
كالخمر على ثغر نُواسِ
*********
يامن تُبكيني من زمنٍ
قد ضحكت فيه الأحلامُ
قدرٌ مجهولٌ يقهرني
تتكشفُ عنهُ الأيامُ
وأنا ملاحٌ لا أبحرُ
عيناكِ بحرٌ وغرامُ
لولا ضحكاتي وبكائي
مازارت قلبي الأنغامُ
نتلاقَى بعدًا أو قربًا
وعيونك سحرٌ وهُيامُ
والشعر على ورقي تغنَّى
يامَن بحياتي أنغامُ
يا ألفَ غرامٍ يجمعنا
لوطالتْ فينا الأعوامُ
فَوَداعٌ للعمرِ الضائعِ
مادمتْ للحب آلامُ
بقلمي د/ مهدي داود
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق