الأربعاء، 1 مايو 2024


***  نور غزة عمّ.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** نور غزة عمّ. ***

بقلم الشاعر المتألق: حدسين موسى

***  نور غزة عمّ.  ***

بقلمي د.حسين موسى

الا هبّي جامعات الأرض وانتفضي

وما كان في غزه مقاما حق له لتنفعلي

 

فالظلم يخنس في أغوار النفس اياما 

 فيمتزج بفطرة الخلق يكنس افه الوجل 


وان ثار فليس يسكنه قمع وصوت وسجن

فالحق يعلو فلا يال بالا لشرعه العجل

 

 ترفع الصوت في كل الميادين انتصارا 

 لوأد الظلم والجورالذي استشرى في الدول


لبيك غزة رمز الحق يرددها من به 

شرف المروءة لا يعبأ كالغزاوي بالأجل

 

فالظلم من حرمات الله حرمها على

ذاته العلية وجعله محرماّ في كتابه العلي

 

ما خص المسلمين به بل الناس على

اختلاف شرائعهم واسقط في تبريره العلل

 

فقوموا بني قومي للمنتصرين نلمس

جرحهم ونبلسم أنّاتهم بزينة الفخر والأمل

 

 انما الحق الذي باحوا به  بالساحات حقنا 

 وقد استنصرت في حقنا الأمم والملل 


 إنها آية للمؤمنين نستدل ونسترشد بها

 أن نصر الله والفتح بانت علائمه بالمقل


هم حاصروا غزة ولكن رد كيدهم

 فحاصرتهم بالحق  من جبل الى سهل 


 فاليوم الجامعات قد خرجت  للحق وقد 

هتفت وغداً يعلم الله  أي ساحة سيبتلي

 

 ألا،ليتكم تذكرون قولا قلته يوما بينكم يا

غزه أصبحت أنت وقد بدأت الأمور تنجلي


 وبشرتكم بعام فلسطين التالية ارهاصاته تزكم

 انوف المرجفين وبانوا أدنى من شسع نعل

 

هو سيل طوفان غزة بلغ أشده بأمر ربه

أرعد في غزه وفي العالم أزبد والله الولي


فمن أحاطت به خطيئته ولن تعصمه كل

الجبال وإن علت والتنور فار وفورته تعتلي


 تلك آيات  الله ومن لم يتدبر القول وتناسى 

ان الامر صنع الله يهلكه الذي يمهل ولا يهمل 

بقلم :  د.حسين موسى

 كاتب وشاعر وصحفي فلسطيني

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق