♥أحتدام الحلم ضمأ♥
النادي الملكي للأدب والسلام
♥أحتدام الحلم ضمأ♥
بقلم الشاعر المتألق: كريم حسين الشمري
♥أحتدام الحلم ضمأ♥
داء تمثل كالموت بمواقدا للحياء،،،،
ليرهب
الردى سكونا ألهب الهجاء و خلودا
أسكن
الدهر و رهبانيته سطوعا لأصوات
الحق
و حذرا من أفواه الجنون و أن تشبه
التقرب
أمتطاءا لأجنحة السراب و قدوما
لأتربتي
حلما يحذر من الهناء و ان تساوى
العذاب
مع الرهبنة و أحتضانا للقبر و ليتوقد
العز
تعاليا و عزما يترك السماء و كأنه،،،،،،
قطرات
من الغيث تجمرت حينا فأحتدم الحلم
ضمأ
و مناه شربا لجرعات لا تبعد العطش
فتجرد
الأدراك تهاديا أذل الذات و آمالها تعدو
كالسلحافة
أميالا دون أرتياح فتعبد الوجد،،،
أزمنة
أرغامها سباتا دون الرؤى بأرضا،،،،،،
ترابها
المغبر أغدر ثراه و لهفاته المسجونة
بالعراء
تعشق الأفق و عقدته الأرتماء،،،،،،،،
بأنصالا
للأقلام التحدي و أناملا قد شق،،،،،
جلدها
الألم ليتلون بأصباغا أوهمت العين
و صيرورتها
صليلا للدنيا أشرف على الوفاة،،،،،،
فبكى
الصمت تغزلا لفصاحة اللقاء و،،،،،،،
شروقا
أفقه الجدران و جناته عهودا،،،،،،،،
تبرها
الدموع و أساها قد أكتنز الهجر،،،،،
صوما
للموت و كأنه أدخارا و زفرات أجهدت
الأرواح
و حبسها علنا كأنها حصاة أجتثت
القلب
فأشرف على اليأس دون البقاء و
عن
الأذكار يصبح شرب الموت حسرات
لا تغرب
و تحت بنيات الثرى يخلو تعقلا
تلك
النظرات و جحودا لسلواك دون
ذكرا
تحت التراب روائحا أدمنها أنفي
تلاصق
مثواك فجنى الفكر و نعشك،،،،،،،
الفردوس يرعاه
ليتفتخ النعاس بللا أمطر سرا،،،،،،
ذلك
الضباب و سحبا سوادها أتلف،،،،،
مناديلا
من الورق فأترع الأنسكاب وهنا
ألزمه
السراب جهلا بواد غريق لاسرم
القيظ
قفارا أسهب حنانا بأطلالا أسكنتها
الوحوش
و خطوات للأطراء في الهواء،،،،،،
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
توثيق: وفاء بدارنة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق