السبت، 5 نوفمبر 2022


♥أحتدام الحلم ضمأ♥

النادي الملكي للأدب والسلام 

♥أحتدام الحلم ضمأ♥

بقلم الشاعر المتألق: كريم حسين الشمري 

♥أحتدام الحلم ضمأ♥

داء تمثل كالموت بمواقدا للحياء،،،، 

ليرهب

الردى سكونا ألهب الهجاء و خلودا

أسكن

الدهر و رهبانيته سطوعا لأصوات 

الحق

و حذرا من أفواه الجنون و أن تشبه

التقرب

أمتطاءا لأجنحة السراب و قدوما 

لأتربتي

حلما يحذر من الهناء و ان تساوى 

العذاب

مع الرهبنة و أحتضانا للقبر و ليتوقد

العز

تعاليا و عزما يترك السماء و كأنه،،،،،، 

قطرات

من الغيث تجمرت حينا فأحتدم الحلم

ضمأ

و مناه شربا لجرعات لا تبعد العطش

فتجرد

الأدراك تهاديا أذل الذات و آمالها تعدو

كالسلحافة

أميالا دون أرتياح فتعبد الوجد،،، 

أزمنة

أرغامها سباتا دون الرؤى بأرضا،،،،،، 

ترابها

المغبر أغدر ثراه و لهفاته المسجونة

بالعراء

تعشق الأفق و عقدته الأرتماء،،،،،،،، 

بأنصالا

للأقلام التحدي و أناملا قد شق،،،،، 

جلدها

الألم ليتلون بأصباغا أوهمت العين

و صيرورتها

صليلا للدنيا أشرف على الوفاة،،،،،، 

فبكى

الصمت تغزلا لفصاحة اللقاء و،،،،،،، 

شروقا

أفقه الجدران و جناته عهودا،،،،،،،، 

تبرها

الدموع و أساها قد أكتنز الهجر،،،،، 

صوما

للموت و كأنه أدخارا و زفرات أجهدت

الأرواح

و حبسها علنا كأنها حصاة أجتثت

القلب

فأشرف على اليأس دون البقاء و

عن

الأذكار يصبح شرب الموت حسرات

لا تغرب

و تحت بنيات الثرى يخلو تعقلا 

تلك

النظرات و جحودا لسلواك دون

ذكرا

تحت التراب روائحا أدمنها أنفي

تلاصق

مثواك فجنى الفكر و نعشك،،،،،،، 

الفردوس يرعاه

ليتفتخ النعاس بللا أمطر سرا،،،،،، 

ذلك

الضباب و سحبا سوادها أتلف،،،،، 

مناديلا

من الورق فأترع الأنسكاب وهنا

ألزمه

السراب جهلا بواد غريق لاسرم

القيظ

قفارا أسهب حنانا بأطلالا أسكنتها

الوحوش

و خطوات للأطراء في الهواء،،،،،، 

♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق