الأحد، 20 نوفمبر 2022


*** أمنيات طفولية.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** أمنيات طفولية. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: عتيقة رابح / زهرة المدائن 

*** أمنيات طفولية.  ***

...................

ليته كان...

 تلك القمرة الصغيرة ...

التي كانت تأوي إليها ...

مخيلتها  الطِفلة ..

تسكنُ إليه مجلدات براءتها ....

مكتبة فيها ...

لا تحمل إلا صوراً له ...

ممزوجة بألاف الأحداث ...

وحياةٍ وآخرة  ... 

تؤول إليه بداية ونهاية .... 

حيث تسير كل المجريات ...

بطريقة بسيطة ...

مزيجها سعادة ..عفوية ،سهولة ...

تلك كانت التركيبة  ...

لإكسير خلود الحب ....

مجرد رأي غِرة ....

مازالت تحبُو ...

لم تطأ كوابيس الدجالين ...

تمنت لو يكون بقوة 

 جدران تلك المقصورة ...

التي  لا تتصدع أبدا .

ليته كان ...

بذاك القرب ....

كمِلكية الدفاتر  ...

لا واقع ينغص ....

بصك وعقد  ...

وحاجب أحمق ...

يقف على باب....

 الحقوق والواجبات

التى ليس لها بها  ...

ثغرة نصيب  ...

تهديها معه ....

جَمعَة لقاء ...

تشتهي ...

أن تمتزج به الأضواء ...

الساكنة بين حروفٍ سابقة .. 

لذهنٍ صافٍ ...كان يهيم به ....

إحساس كلمة ...

دون ولوج الحقيقة ...

ودون معرفته... 

ملامحاً وتفاصيل ...

فعلا....

 ليت القدر بَكَرَ بها قليلا 

 وكان هو ...

واقفا ينتظر ظهورها  ...

ليعلن عن وضع ...

عرش بجانب سلطانه ...

لها وحدها..

فيلبسها تاج الإنتماء ....

كيانا تسابق إليه قبلها الكثير ...

فنصب درعَا ...

لا يجتازه غيرها ....

#عتيقة رابح #زهرة المدائن ✍️

الجزائر 🇩🇿 

20.11.2022

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق