الأحد، 20 نوفمبر 2022


*** حَبِـيبَتِي. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** حَبِـيبَتِي. ***

بقلم الشاعر المتألق: عبد الرحمن توفيق 

*** حَبِـيبَتِي. ***

للشاعر عبد الرحمن توفيق

من البحر الكامل التام " متفاعلن "

يَا هَاتفًا فَـوْقَ الْغُصُــونِ بِدَوْحَــتِي *** وَالْمِسْـكُ فَاحَ بِزَهْــرهِ وَبِرَبْوَتِي

وَحَــبِيبَتِي بَيْنَ الرِّيَاضِ ودِيعَــتِي *** أثْنَتْ وُرُودِي عِطْـــرَها لِشَـبِيهَتِي

إنِّي أُنَاشِــدُهَا الْهَــوَى ومَحَــبَّتِي *** فَأَنَا أَرَاهَـــا فِي النِّسَـــاءِ مَلــِيكَتِي

قَلْــبٌ يُعَــانِقُ بِالرُّقِــىِّ وَسَــامَتِي *** وَهَوَى الْفُؤَادُ بِعِشْقِهَا وَبِصَبْوَتِي

مَا أَشْــبَهَ يَوْمِي غَــدِى بِرَفِــِيقَتِي *** وَالرُّوحُ تَهْوَى طَيْـفَهَا وَسَرِيرَتِي

هَامَت لِتَعْشَــقُ لَوْنَهَـا بِمَحَــــبَّتِي ***هِـيَ بِالْجَمَـالِ عَشِـيقَتِي وخَلِــيلَتِي

مَا أَدْرَكَتْ لِشَـبِيهِهَا فِي رَوْضَتِي *** غَيْرَ الْقُلُــوبِ تَحِــيَّةً لِمَحَــــــبَّتِي

قَلَـبَتْ مَعَـايِيرُ النِّسَـاءِ شَـــقَاوَتِي *** فَوَجَــدْتُ قَلْـــبًا حَامِــلًا لِأَمِــيرَتِي

عَقْـلُ الْفُــؤَادِ بِلُطْفِـهَا فِي مِحْنَتِي *** جَـــنَّ النِّسّــاءَ مَفَــاتِنٌ بِجَمِـــيلَتِي

إِنَّي أَرَاهَــا أَمِـيرَتِي فِي مُقْلَــــتِي *** وَصَـغِيرَتِي وَبِوَصْفِهَــا مَعْشُوقَتِي

مَا لَيْـسَ لِي بِشَـــبِيهَةٍ لِقَــرِيرَتِي *** وَأنَـا أَلُومُــكِ بِالْبُـــكَاءِ لِدَمْعَــــتِي

صــارَ الْجَمَــالُ مَفَــاتِنًا بِخَلِـيلَتِي *** وَالرُّوحُ أَطْــهَرُ لِلْحِسَـــانِ بِرِقـــتِي

فَحَـنَانُ قَلْـبُكِ أَفْضَلٌ مِنْ لَوْعَــتِي *** وَشَــجَا هَـــوَاكِ مُدَاعِــبًا بِلَطَــافَتِي

قَلْـبُ الْمَــلَاكِ بِشَـوْقِهِ لِوَدَاعَـــتِي *** أَبْهَـى جَمَــالَ الرُّوحِ فِـيكِ مَلِــيكَتِى

وَجَمَالُ حُسْنِ الذَّوْقِ أَصْبَحَ فِتْنَتِي *** وَالسِّحْرُ فِي عَيْنَيْكِ أَفْـتَنَ رَوْعَــتِي

مَا أَطْـهَرَ الْحُــبَّ الَّذِى لِوَحِــيدَتِي *** عَلِـقَ الْفُــؤَادُ صَــبَابَةً بِصَغِــيرَتِي

وَمِنَ الْهَـوَى مَا يَجْـتَبِى لِحَـبِيبَتِي *** وَالشَّـوْقُ يَشْـرَعُ لِلْجُـنُونِ بِلَهْفَـتِي

وَأُهِـيمُ شَـوْقًا لِلْهَـوَى وَعَشِـيقَتِي *** وَأُدَاعِـبُ النَّجْـوَى الَّتِي بِسَـرِيرَتِي

مَا لِلْغَـــرَامِ بِحُــــبِّهَا وَحِــــكَايَتِي *** وَجَــمَالُ شَــوْقِي لِلْهَـوَى وَحَبِيبَتِي

بقلم : عبد الرحمن توفيق 

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق