الأربعاء، 30 نوفمبر 2022


*** رُبَّما ورُبَّما  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** رُبَّما ورُبَّما ***

بقلم الشاعر المتألق: أسيد خضير 

*** رُبَّما ورُبَّما  ***

علىٰ تُخومِ خَدّكِ الوضّاء

لَيتَني أنقُشُ قُبلَةً ذاتَ مَسَاء

.

وأُطلِقُ العَنانَ لِبَصَري لِيَلتَقِطُ

لَقطَةً تُمَجِّدُ ذِكرىٰ ذاكَ المَسَاء


لِأجعَلها جواز سَفَري عَبْرَ تَقاليد 

  القَبيلَة إنْ إلتَقَيتكِ يا بِنتَ النُّبَلاء

.

رُبَّما ذاتَ يومٍ سَنَلتَقي 

ورُبَّما لايَتَحَقَّقُ بالدُّنيا ذاكَ اللقاء

لكنَّكِ سَتَبقينَ نَكهَتي بِفِنجانِ قَهوَتي

وبقلبي حاء حُبّي وبالنَّبض الباء

.

يُخَيَّلُ لي خَيالكِ مُلتَصِقاً بِخَيالي

كَسَحابَةً تُعانِقُ أُخرىٰ في السَّماء

.

فأَغْمِضُ عَيْنَيَّ لِئلّا يُفارِقُني خَيالِك

يا إمرأة قَلَّ نَظيرها بين النِّساء

مَضَتْ سنين العُمُر وماحقَّقْنا أمانينا

مَرَّتْ كأضغاث الأحلام بِلَيْلِ الشِّتاء

.

علىٰ خُطىٰ مَجنونَ الهوىٰ ولَيلاه

مَشينا دَرب الحُبَّ صباحَ مساء

.

حَيثُ يَنبُتُ الشَّوق وتَهُبُّ الآه

بقلوبنا ويَزهو الجوىٰ بالأشلاء

.

وتَغرقُ الجُّفونُ وأشفارها بالدَّمع

كُلّما فاضَتْ مَآقينا شَوقاً لِلِّقاء

مِنْ تُخومِ الرُّوح أبعثُ أشواقي 

عَبْرَ نَبضي لِحَبيبَةِ قلبي النَّجلاء

............................................. 

بقلمي/اسيد حضير.. الأربعاء30 تشرين الثاني 2022 الساعة 9:50 مساءا

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق