*** رُبَّما ورُبَّما ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** رُبَّما ورُبَّما ***
بقلم الشاعر المتألق: أسيد خضير
*** رُبَّما ورُبَّما ***
علىٰ تُخومِ خَدّكِ الوضّاء
لَيتَني أنقُشُ قُبلَةً ذاتَ مَسَاء
.
وأُطلِقُ العَنانَ لِبَصَري لِيَلتَقِطُ
لَقطَةً تُمَجِّدُ ذِكرىٰ ذاكَ المَسَاء
لِأجعَلها جواز سَفَري عَبْرَ تَقاليد
القَبيلَة إنْ إلتَقَيتكِ يا بِنتَ النُّبَلاء
.
رُبَّما ذاتَ يومٍ سَنَلتَقي
ورُبَّما لايَتَحَقَّقُ بالدُّنيا ذاكَ اللقاء
.
لكنَّكِ سَتَبقينَ نَكهَتي بِفِنجانِ قَهوَتي
وبقلبي حاء حُبّي وبالنَّبض الباء
.
يُخَيَّلُ لي خَيالكِ مُلتَصِقاً بِخَيالي
كَسَحابَةً تُعانِقُ أُخرىٰ في السَّماء
.
فأَغْمِضُ عَيْنَيَّ لِئلّا يُفارِقُني خَيالِك
يا إمرأة قَلَّ نَظيرها بين النِّساء
.
مَضَتْ سنين العُمُر وماحقَّقْنا أمانينا
مَرَّتْ كأضغاث الأحلام بِلَيْلِ الشِّتاء
.
علىٰ خُطىٰ مَجنونَ الهوىٰ ولَيلاه
مَشينا دَرب الحُبَّ صباحَ مساء
.
حَيثُ يَنبُتُ الشَّوق وتَهُبُّ الآه
بقلوبنا ويَزهو الجوىٰ بالأشلاء
.
وتَغرقُ الجُّفونُ وأشفارها بالدَّمع
كُلّما فاضَتْ مَآقينا شَوقاً لِلِّقاء
.
مِنْ تُخومِ الرُّوح أبعثُ أشواقي
عَبْرَ نَبضي لِحَبيبَةِ قلبي النَّجلاء
.............................................
بقلمي/اسيد حضير.. الأربعاء30 تشرين الثاني 2022 الساعة 9:50 مساءا
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق