أحزان شاردة وإرقاب خاذل
النادي الملكي للأدب والسلام
أحزان شاردة وإرقاب خاذل
بقلم الشاعر المتألق: حسين صالح الجميلي
أحزان شاردة وإرقاب خاذل
*****
أحزان شاردة
وإرقاب خاذل.
في متعة لانضير لها
للتجادل.
أقربها قلبا
تباعدني ظهرا
وتقول نقطة
للتعادل.
فماذا أقدم لها ويفرحها
وكل ماقدمته لي
قالت انه قمة
التنازل.
فقلت وهذا القلب من يطعمه
فالشوق فيه بان
ولا طاقة لي به
كأنه بعد حين
قاتلي.
فأن أبقت لي الحكمة بعض عقل
فكيف يكون بحال
عقبى
الجاهل.
اصبر نفسي والظنون كثيرة
كأنها جمع نمل حفى ذرة
في تحامل.
وأسقطها مرات ثم عاد يحملها
فما وصلت حتى
تتازع بالروح ماكان
بالواصل.
وخاب جناحي ان يصلك وقد هوى
وجازت له الريح أن يلقاك
في دهش
وتسائل.
ولست أرى الشمس إلا بوجهها
فلعلها ترى النجم في
في وجهي من تهافت
آفل.
تضيء لغيري والظلام لي
فكيف أزف الشوق
وبيننا ألف
عاذل.
إذا ماخط صبح رسمه
تفتحت الروح تغزل الحب لها
فتمنعها
من يغزل الحب لها
فليس
بغازل.
بقلم : حسين صالح الجميلي.
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق