الثلاثاء، 2 أغسطس 2022


***   قتَلَتنِي بالرَّحِيلْ.  ***

الأكاديمية الدولية لائتلاف رابطة حلم القلم العربي للأدب والسلام 

***  قتَلَتنِي بالرَّحِيلْ  ***

بقلم الشاعر المتألق: د.صلاح شوقي 

★★★

يا مَن كنتِ الروحَ ، لِمَ 

الرَّحيلُ ، مَبعَثَ الآهاتِ ؟


كُلَّمَا تَجنَّيتِ عَلَىَّ ، أرَانِي

مُجبَرًا ، أفضِّلُ السُّكاتِ !!


كأنًَ حُبُّكِ بالأحشَاءِ ، ان 

تَرحلِي تَنتابُنِي  تَقلُّصَاتِ


وجَنبٍ كأنَّ تحتَه أشوَاكٌ

وعُيوني تواسِينِي بالدَّمعاتِ


رَضِيت بالحِرمَانِ عِشقًا ، 

فإذَاكِ ،  تُعَجِّلِي بِوفاتِي


أرَى  نهارِي حالِكًا ، أرَى

بَلادَتكِ ، تُكَدِّرُ صَفوَ حَياتي


يا مَبعثَ ألمِي ، عذبتيني

لا تنُوحِي مُولوِلة ، عَلَى رُفاتِي

خِلتُكِ الأملُ والسَّعادةِ

فإذاكِ ، مُسَبِّباتِ النَّكَبـَاتِ 


كنتِ يَومًا رَشفَةَ قهوتي ، يا

مُهجتِي ، ضاعَت أُمنياتي


لكِ طيفًا ، يُلَازمني فِي مَأكَلِي

و يقتَحِمُ علىَّ ، صمتِي وصَلاتِي

كلماتُ الظُّلمِ تقتُلنِي ، ولحنَ

الوَداعِ ، كَخِنجَرٌ  بالاغنِياتِ


كنتُ لكِ كبَهلَوانٍ أضحِكُكِ

وكمْ مِن شَرِّ البَليةِ ، مُضحِكاتِ 

عارٌ عليكِ الرَّحيلْ ، تأكُلِينَ

كالقِطِّ و تُنكِرِينَ ، لَذَّةُ النَّشوَاتِ 

 ★★★

د. صلاح شوقي

.مصر

توثيق : وفاء بدارنة 







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق