الثلاثاء، 23 أغسطس 2022


《 أتاني عصر أنثى 》

الأكاديمية الدولية لائتلاف رابطة حلم القلم العربي للأدب والسلام 

《 أتاني عصر أنثى 》

بقلم الشاعر المتألق: محمد نجيب صوله 

《 أتاني عصر أنثى 》

طلبت العفو منها....

كأنني أجبرتها بلا أسف

ناديتها بأعلى صدى

أتاني عصرها ممزق

ما حسبت الزمان يقبرها

وهي في أوج الحسن والألق

رسمتني بلا حبر ولا قلم

أبدعت بحس أنوثتها

ما كان في البال والحدس

وددت لو يبعدها المدى

الى عواصم النسيان والرغد

شاءت الأقدار ونامت الأعمار

مصير أجل.....

 لا تراه أعين الغد

جذور أصالة..... هناك مرتعها

وتاريخ طفولة بلا جهل

 صار للكون ينشد

من زمان وأنا أرثيها

لكنها ما تذللت للنكد

عتباتها رياح...تأتي بالعنبر 

أبراجها شامخات الوصل....

بلا كره ولا وتد

من وحيها يغتسل "الزعتر"

وفيها ينام "اكليل الجبل"

صفاء السيل....اطلالة من وجدانها

نقاء أنامل رسمتني....

شهامة ووقارا....!!

هذا عصر أنثى أطيافه

من شذى أمة....وخير السلف

"غزاوية" من وهج الأقحاح

"فلسطينية" والدم في الكبد

لا عيب في همسها الشكور

ولا شائبة خلف ظلها السائد

ليتها تنهال شعلة حمراء

على العاصب المعتوه بلا عدد

يا غرة الوغى اني أعرفك

"غزة" بالواحد الصمد

ليتني حذو رايتك أفتخر

وأعلن عزمي منتصبا

قائما وبالصمود الى الأبد

شكرا ثم شكرا.....

وان تماديت في الشكر

فذاك طبعي الممزوج

 للطيبين وخيرة العبد 

      *] بقلمي [*

       بقلم : محمد نجيب صوله

الجزائري

توثيق : وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق