*** إلى بعضِ إنتمائي لها. ***
الأكاديمية الدولية لائتلاف رابطة حلم القلم العربي للأدب والسلام
*** إلى بعضِ إنتمائي لها. ***
بقلم الشاعر المتألق: مروان سيف
*** إلى بعضِ إنتمائي لها. ***
لها حكم الغزاة الغُربِ .. لا جرمٍ لِتَقضي بهِ
فتغزو اللب حائلةً و تجتاح مساحاتي
و عذراً تأتي كي تنزاحُ بي سُحقًا و إبعادًا
إلى أين السُرى ليلًا فتخذلني مساراتي ؟
مجرجرةً بيا نفيًا و إكراهًا بإجحافِ
فترمي بي من الافراح إلى أعماق مأساةِ
و للعينين آنَسْتُ - شريدًا كيف تأويني ؟
فمن تيهي على أوجاعها تلوي ذراعتي
و تلمزْني بلا مأوى بلا حضنٍ يُدفِّيني
و ما ذنبي سوى أني أبحتُ - سرّّ مِرآتي
أنا المجني و في أحكامها المنفي
على منحى الكآباتي و ألوان المعاناتِ
فقلت الله يهديها تروم عينها لؤمًا
يؤنبْني لبعضٍ كلُّ ما فيهِ الحماقاتِ
تُناسيني سواد الليل و الظلمات إلهامي
شرود النور في الأزمانِ ساعاتِ
تكابرلحظةِ الإذعانِ تخذلها ملامحها
لأزلامٍ لها حمقى كفرتُ الحظ حرماتي
لأنصابِ الهوى سحقاً بغيرالحب ترضاهُ
و تنأى بي الى المنفى لترسِي فيه مِرساتي
لكي تلقاني فرقتها على جمرٍ تسيرُ بي
و مرفأها من الأحزان ضاقت بي خياراتي
عَزِفْتُ ليليها كَرهًا أجر خلفها ذاتي
لجذِّ الصمت من آهات بوحاتي و أناتي
لعلي من عنا صبري أجدني علني انجو
إليها قد هربتُ كي أسوق منها غيماتِ
دموعَ الحبِ تشربها ومن أوجاعها تغمى
و أسليها بأنغامٍ و من أصلِ المقاماتِ
لها شوقٌ و أشغافٌ لأوتاري تحاكيها
و كم أضنا بها عيشٌ تروِّيها مقالاتي
و أشعاري تروق حين ألقيها لها شوقًا
بها أعددتُ ترحالي و حرفٍ من بداياتي
بقلم : مروان سيف
توثيق : السفيرة الملكية د وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق