الجمعة، 26 أغسطس 2022


***  رسولْ الهدى.  ***

الأكاديمية الدولية لائتلاف رابطة حلم القلم العربي للأدب والسلام 

***  رسول الهدى  ***

بقلم الشاعر المتألق: توفيق معتوق 

***   رسولْ الهدى.  ***

         في الرسول الأعظم محمد(ص)

قد غلغلَ الدّينُ في أجفانِ مرقدِهِ

وجْداً فاحدث بعضاً من تلدُّدِهِ

ايترُكُ البكرَ بالبيداء راحلةً

وينهلُ الصبرَ  من اشجانِ مرقدِهِ

والّليلُ يلبسُ ثوبَ العتمِ منطلقاً

والنّارُ تضحكُ في أحضانِ موقدِهِ

والطّلُّ يهمي على أعتاب دوحتهِ

كأنّهُ الشهدُ أو من روحِ عسجدِهِ

وفرقدُ النّور موعودٌ بطلعتِهِ

حتى يعانقَ سحراً من تورّدِهِ

كأنّهُ بلسان الشُّهبِ مفتخرٌ

حتى بدا الصّبحُ برّاقاً بموعدِهِ

والشمسُ تخشعُ إجلالاً لهيبتهِ

ويسجدُ النّورُ إكراماً لفرقدِهِ

أطلّ من فرعها السّامي بروعتهِ

يغازلُ الحُسنَ من وسنانِ أغيدِهِ

فالكونُ خاطب أهلَ النورِ ما لكمُ

لقد لبستُ السّنا في يوم مولدِهِ

والخالُ في كتفِ الإيمان متّقدٌ

قد ايقظَُ الفجرَ إعلاناً لأنجدِهِ

إذ أنّهُ الرّوحُ في أنفاسهِ القٌ

ختمً النّبوةِ من أركان مولدِهِ

تدّفقَ الصّدقُ من عليا سماحتهِ

نُبلاً وللنّبلِ آياتٌ بمعبدِهِ

بنى فشيّد للإسلام دولتهً

وجذوةُ الحقَّ فيض النور من يدِهِ

هذا رسولُ الهدى قد جئتُ أمدحُهُ

ما شأنُ عبدٍ مضى في مدح سيّدِهِ

إنّ البيانَ لعذبٌ في فصاحتِهِ

فما لكأسي سوى روىً من غيرِ موردِهِ

والجودُ بحرٌ يفيض الخيرَ شاطئُهُ

فما لقلبي غنىً عن نيلِ أجودِهِ

لهُ الفضائلُ قد غنّتْ روائعُها

والدهرُ ينشدُ من أمسٍ إلى يدِهِ

فجارُهُ لحسام الحقد ممتشقٌ

وجعبةُ اللّؤمِ قد فاضت بمحتدِهِ

كم مرّ في بابهِ يرمي قمامتَهُ

كأنهُ الصّلدُ او من صُلبِ صيخدِهِ

حتّى إذا قد ألمّ الدّاءُ مضجعَهُ

قد كنتَ خيراً لهُ في يوم عُوّدِهِ

هذي الفضائلُ ما كانت لذي بشرٍ

إلّا إذا قد تجلّت في محمّدِهِ

بقلم : الشاعر توفيق معتوق

توثيق : السفيرة الملكية د وفاء بدارنة 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق