***أَيا لمَحاسنَ الحُبِ ***
الأكاديمية الدولية لائتلاف رابطة حلم القلم العربي للأدب والسلام
*** أَيا لمَحاسنَ الحُبِ ***
بقلم الشاعر المتألق: فايز نور صالحة
*** أَيا لمَحاسنَ الحُبِ ***
لها خالٌ على الخدِ .
لها سيفٌ تجندهُ ،
قويٌ كان في الحدِ .
علو العين ممدودٌ ،
بليغٌ كان في الردِ .
فقد كانت تزينهُ ،
لسبق السحر بالجدِ .
لها عينٌ بها حَوَرٌ ،
تفوقُ الحبَّ بالودِ .
لَها عَينٌ إِذا لَمعت ،
تُميلُ القَلبَ عَن بُعدِ .
وذاك الفاه زينها ،
بطعم كان كالشهدِ .
وذاك الوجه ملفوفٌ ،
جميلٌ كان فالشدِ .
لها صوتٌ يعذبني ،
قويٌّ كان فالحدِ .
فَيا لِجمالِ هَيبتِها ،
تُنيرُ الدَربَ للحشدِ .
إِذا نَظَرتَ اسرَّتنِي ،
وَإِن نَطَقت أيا سعدي .
لها قَدمتُ أزهاري ،
لها أعطي، لها ودي .
لكَم كُنتُ أُداعِبُها ،
فأحملها بذا الزندِ .
فلا أَحدٌ يُماثِلُها ،
فَيا لِمَحاسنَ النَّدِ .
وَقَد كَبُرَت عَلَى عَينِي ،
لِتَحفَظ لِي عَلَى عهدي .
فَلَا عَاشَتْ ضَرَائِرهَا ،
وَمَا كَانَ لَهُن زِنْدِي .
فَمَن فِي مِثلِهَا صَارَت ،
تُنِيرُ الكَونَ مِن بَعدِي .
بقلم : فايز نور صالحة
توثيق : السفيرة الملكية د وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق