الثلاثاء، 2 أغسطس 2022


***   ثغر الخلود  ***

الأكاديمية الدولية لائتلاف رابطة حلم القلم العربي للأدب والسلام 

***   ثغر الخلود. ***

بقلم الشاعر المتألق:  كريم حسين الشمري 

💕ثغر الخلود💕

بصيصا للأمل يحمل بطياته الرقة

و نعومته 

تغريدا للندى بكل صباحاتي و،،،،،، 

ليسترسل

تعودا على الشموخ و غاياته روائعا

أبتدعها

هوس الدنيا و أكتتابا لفلاسفة،،،،،،،،، 

الأحياء

و أنتشارا لقواميسا بمرافئ الرياح،،،

و حدسها 

أكتمل أعرافا و غادر الطير الغريد

فأصبح

الجرح المنمق بالجراح سرا عميق

ليتبرأ

السكون رقة و غروره لا يعشق،،،،

البقاء

و أنقاذا للغريق ليترفق الوجع،،،،،، 

حجرا

بمدامعا أجهدها الحزن و سخونتها

تدمي 

التصديق و زمان أخلف الجمر،،،

من 

سلالة النيران و لتعتاش ثوابتها

سؤالا

عن الحريق و ان تموج الريح،،،

مزقا 

قد أقبح الوجوه و تاه السرب،،، 

بأوصالا

للسعير و ليمتد سحرك المتحجر

كعاهة

غزلية و عشقها للتهذيب و للسهر

ذهولا

أجبر الأحتياج و كأنه موتا و لذاته

يفوح

منها الهذيان و صقيعا بجبال القلب

كأنه

هفوات لا تذوب و أن تعاقب،،،،،،،،،

الأنتظار لسهاما

أنصالها قد أخترقت بياضا أغمر 

الأفكار 

بتلك الرؤؤس فأستقبحت الذنب

ليتقشع

الوزر سما فوق سطوحا للنقاء،،،،،

و ليغترب

زفيرا أهدر خنقا لغربتي و تعشبت

ملامحا

لغصاتي و أخفاقها تخطى السور

و الوتد

و أشواك قد أيقظ ملامحا لغيبتي

و متافيا

تعتزل الحزن و لتتوارى خلف،،،،،،،

غبارا

يغفو كالسر المتمرد بأحلامي و،،،

ليتكلس

الحجر تبرجا فوق أفداء الرعونة

و كاحلها

ثقلا بفضاءات للنعاس و تفرغ،،،،،،

الوهم

أعتصارا لقرصك المتثاقل بالعفن

و قداسته 

أرخت عيونا صمتها الأغراء،،،،،،،،، 

و فواحشا

لقبلات فوق ثغورا للخلود و،،،،،،،،،

نرجسيته

الأذهان ليتحول الأذعان هوامشا،،،

لمدافن 

الأسرار و تحايلا أودع النبوءات،،،،

بنداوة

الترحال و بلاهة الوعي

💕💕💕

💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕

الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

توثيق : وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق