*** ثغر الخلود ***
الأكاديمية الدولية لائتلاف رابطة حلم القلم العربي للأدب والسلام
*** ثغر الخلود. ***
بقلم الشاعر المتألق: كريم حسين الشمري
💕ثغر الخلود💕
بصيصا للأمل يحمل بطياته الرقة
و نعومته
تغريدا للندى بكل صباحاتي و،،،،،،
ليسترسل
تعودا على الشموخ و غاياته روائعا
أبتدعها
هوس الدنيا و أكتتابا لفلاسفة،،،،،،،،،
الأحياء
و أنتشارا لقواميسا بمرافئ الرياح،،،
و حدسها
أكتمل أعرافا و غادر الطير الغريد
فأصبح
الجرح المنمق بالجراح سرا عميق
ليتبرأ
السكون رقة و غروره لا يعشق،،،،
البقاء
و أنقاذا للغريق ليترفق الوجع،،،،،،
حجرا
بمدامعا أجهدها الحزن و سخونتها
تدمي
التصديق و زمان أخلف الجمر،،،
من
سلالة النيران و لتعتاش ثوابتها
سؤالا
عن الحريق و ان تموج الريح،،،
مزقا
قد أقبح الوجوه و تاه السرب،،،
بأوصالا
للسعير و ليمتد سحرك المتحجر
كعاهة
غزلية و عشقها للتهذيب و للسهر
ذهولا
أجبر الأحتياج و كأنه موتا و لذاته
يفوح
منها الهذيان و صقيعا بجبال القلب
كأنه
هفوات لا تذوب و أن تعاقب،،،،،،،،،
الأنتظار لسهاما
أنصالها قد أخترقت بياضا أغمر
الأفكار
بتلك الرؤؤس فأستقبحت الذنب
ليتقشع
الوزر سما فوق سطوحا للنقاء،،،،،
و ليغترب
زفيرا أهدر خنقا لغربتي و تعشبت
ملامحا
لغصاتي و أخفاقها تخطى السور
و الوتد
و أشواك قد أيقظ ملامحا لغيبتي
و متافيا
تعتزل الحزن و لتتوارى خلف،،،،،،،
غبارا
يغفو كالسر المتمرد بأحلامي و،،،
ليتكلس
الحجر تبرجا فوق أفداء الرعونة
و كاحلها
ثقلا بفضاءات للنعاس و تفرغ،،،،،،
الوهم
أعتصارا لقرصك المتثاقل بالعفن
و قداسته
أرخت عيونا صمتها الأغراء،،،،،،،،،
و فواحشا
لقبلات فوق ثغورا للخلود و،،،،،،،،،
نرجسيته
الأذهان ليتحول الأذعان هوامشا،،،
لمدافن
الأسرار و تحايلا أودع النبوءات،،،،
بنداوة
الترحال و بلاهة الوعي
💕💕💕
💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق