الثلاثاء، 26 يوليو 2022


***  إلى المُحيطِ.  ***

الاكاديمية الدولية لائتلاف رابطة حلم القلم العربي 

***  إلى المُحيطِ.  ***

بقلم الشاعر المتألق: عبدالله سكرية 

***  إلى المُحيطِ.  ***

 (لاقونا )...موريتانيا على المحيط الأطلسي حيث تُعقد القمة العربية العتيدة . وعسى ان تنعقد القمة بحضور قلب العروبة النابض في أواخر تشرين الأول القادم٠٠

_إلى المُحيطِ أتَيْنا ، والهَوى   نَعَمُ       

  أرضٌ ،وأهلٌ،  وأحبابٌ لنا،  ودَمُ !


2_أهلًا  ، وأرضًا ، وأحبابًا نُخاطبُهم      

   كما  تُخاطبُ  ضَوْءَ القُبَّةِ   النُّجُمُ !

3_كما النَّسيمُ يَهبُّ معْ صَدَى بَرَدى      

   قامتْ  تُلاقيهِ  من بَغدادِنا   النُّسُمُ !

4_وفي الجِبالِ هنا ، لبنانُ  رافقَها           

  فَوْحُ الذُّرَى بِعبيرِ الأَرْزِ ، والشَّمَمُ !

5_أنا هنا ، هَدَرَتْ !من قُدْسِ أُمّتِنا ،      

  من بيتَ لحْمٍ  تُنادي ، والنِّدا قَسَمُ !

6_من نسْمةِ الشَّامِ ، من أقداسِنا قُبَلٌ          

زانتْ بها خَفَقاتُ القلبِ ، والحَرَمُ !

7_نشتاقُ رؤيتَكم ، فالحبُّ يجمَعُنا            

  وفي الحنايا  قلوبٌ ، ليس  تُتَّهَمُ !

8_ويَحملُ الشَّوقَ من تَطْوانَ طائرُها !     

  قد رفَّ حبًّا بكُمْ ، ها خفْقُه نَغَمُ  !

9_من المُحيط إلى وهْرانَ ، يا وطَني   

  لا بَحْرَ يمنَعُهُ  ! بالعَزْمِ يَزدَحِمْ !

10_يا طيْرُ عرِّجْ على الخضْراء ، 

 إنّ لنا مع أهلِها زَمَنًا،  ما يجمعِ الأَلَمُ !

11_وفي طرابُلسَ إخوانٌ ، جَوارِحُنا          

   تهفو إليهم ، لهم في رحْمِنا رَحِمُ  !

12_وأنتَ يا نيلُ ، كمْ من نسْمةٍ مَرَقَتْ      

   صَوْبَ الجَنوبِ، حَباها الهَولُ والهرَمُ!

13_واستجْمَعَتْ من بها، في حبِّها كبُروا

  وعظَّمَت من بها، في حبِّها  عَظُموا !

14_وعَرِّجي  بسَلامٍ، إنّهم  صبَروا 

 في أرضِ صنْعاءَ ، حيثُ الآخُ تضْطَرِمُ 

15_هاتِ املئيها سلاماتٍ مُعَطَّرةً         

      هاتِ اجعليها، بإسمِ الشَّرْقِ، تَبتسِمُ !


16_ وفي المدينةِ حيّي القبْرَ خاشعةً      

     فها هُمُ ، برسولِ اللهِ قد خُتِموا !


17 _ محَمَّدٌ ، صَلَواتُ الله ِ عُدَّتُه  ،        

   به استضاءَ ظلامُ العُرْبِ ، والعَجَمُ  !


18_ يا نَسمَةَ الشَّرق جولي، إنّنا عَرَبٌ  

   وفي العروبة، كلُّ الخُلفِ ينهزمُ !


19_ فلا سقى الله خُلفًا نحنُ نشْهدُه         

       كم منْ عدوٍّ لنا  بالخُلفِ يَغتنمُ !                      

      ولا تنسَوا أنّنا ننتمي إلى أمّة ٍهويتُها عروبةٌ وإيمانٌ ، وأنّ هذه الهويةَ هي في صراع ٍمع الصّهاينة ِ...

بقلم عبد الله سكرية

توثيق : وفاء بدارنة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق