الثلاثاء، 26 يوليو 2022


* **    ويمضي  العمر.   ***

الأكاديمية الدولية لائتلاف رابطة حلم القلم العربي 

    ***  ويمضي  العمر.   ***

بقلم الشاعرة المتألقة: زكية أبو شاويش 

هذه مشاركتي المتواضعة :

**  ،*ويمضي  العمر.   ***

 البحر : الوافر

وماذا  بعدُ يا كلَّ  الأماني___وذا  عمرٌ مضى مثلُ الثَّواني

أرى برقاً يفرُّ وذاكَ رعدٌ ___ يلاحقُهُ وغيثٌ  قد  سقاني

بأنواعِ الحنان وكلِّ شوق ___تولَّدَ منه  وجدُ قد  رماني

على شطآن معرفةٍ لقهرٍ ___ وماقد حاقَ من ظلمٍ كواني

وقد لاقيتُ في عسرٍ ويسرٍ ___ وفاءً من حبيبٍ قد  كفاني

إلهي أنت مقصودي  ببحرٍ ___ وما في البّرِّ من صبرٍ رقانِي

....................

ثيابُ العزِّ من فقرٍ تناءت ___وذلُّ الدَّينِ طافِ بلا مكانِ

سألتُ اللهَ تفريجاً لكربٍ ___ بلا حولٍ لنا مع من طواني

ولا حالٌ يدومُ  وذا شفاءٌ ___ يوافي كلَّ مخروم  البنانِ

أرى الأجيالَ تترى في بلادٍ ___ وتَعمر كلَّ متروكٍ  لبانِ

وتُسقى من عيونٍ جارياتٍ___ إلى نهرِ الحياةِ بلا سنانِ

ومثلُ الزرعِ تفنى من جفافٍ ___ إذا شاءَ القديرُ لمن يعاني

.....................

أرى الأوهامَ تحملُ كلَّ حلمٍ ___وتهوي فوقَ أرصفةِ المباني

تدوسُ عقاربُ السَّاعاتِ صخراً ___ ويبقى صامداً عندَ الأماني

يقلِّبُ كلَّ معنى من حديث ___لعلَّ العقلَ  يُثقبُ من  بيانِ

وتأتي كلَّ شاردةٍ  لسطرٍ ___ يؤلِّفُ من عيونٍ ما  عناني

فحمداً يا إلهي ,كلُّ وقتٍ ___ يقرِّبنا للقيا في  الجنان

فصلِّ على الحبيبِ ودم بخيرٍ ___إذا كانَ الأمانُ بلا هوان

....................

الخميس 22 ذو الحجَّة 1443 ه

21  يوليو 2022 م

زكيَّة  أبو شاويش _ أُم إسلام

توثيق : وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق