الأحد، 31 يوليو 2022


***   شكراً.  ***

الأكاديمية الدولية لائتلاف رابطة حلم القلم العربي للأدب والسلام 

***   شكراً.  ***

بقلم الشاعرة المتألقة: فاطمة البلطجي 

***   شكراً.  ***

أوتكفي "شكراً" 

أن تُقال

لأمّ لا تُقدّر 

بمال

بلا وجود كنت يوماً 

ولا خيال

جعلتْ في رحمها 

لك مجال

 ومن أوردتها

مدّت لك حبال

وحبل السرّة 

بينك وبينها كان

الوصال! 

أوتكفي "شكراً" 

لتُقال

لمن جعلت جسدها

لجسدك طوق نجاة

من شرّ يطالك 

أو وبال

الصقتك بصدرها

وأرضعتك الدلال

وجعلت حضنها لك

سريراً نقّال

بلا أفّ طويلة البال

كريمة الخصال

أوتكفي "شكراً" 

لتُقال

أو قبلة على جبين

كاللجين 

فاق كل الجمال

لمن كانت ترعاك

وتتحمل عنادك

وتعفو بلا نقاش 

ولا جدال

حتى صرت من 

خيرة الرجال. 

اليوم وقد تغيّر 

بها الحال

وصارت أشبه 

بالخيال

منهوكة القوى 

باهتة الجمال

تلهث لو قامت

 ببعض ألأعمال

خفّ سمعها ونظرها 

وتُكرر في الغالب

نفس السؤال

كيف سيكون صبرك عليها

وقوة الإحتمال

اليوم "شكراً" لا تكفي

كي تكون كلمة تُقال

بل عليك أن تترجمها 

بالأفعال

حتى عليك ترضى 

ومنها تنال

دعوات تسهّل لك 

الأحوال

وتجعل في طريقك

أولاد الحلال

لكل أمٍّ ولأمي

أنحني

لعظيم شأنها والجلال

بقلم : فاطمة البلطجي 

لبنان /صيدا

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق