*** مزاجي اليوم ***
رابطة حلم القلم العربي
*** مزاجي اليوم ***
بقلم الشاعر المتألق: إسماعيل الرباطي
*** مِزاجي اليومَ ***
قلْ :
أنتَ كيفَ ... ؟
كيفَ أرسمُ الحبَّ
مفرداتٍ
وأنحُتُ العشقَ منَ الحجارةِ
تمثالاً .. ؟
قد أعيَتْني السِّنونَ
وتفسيرُ المُحالِ ..
لا القلبُ وجدَ ما يبتغي
ولا أنا رضيتُ بالذي كانَ ..
قلْ لي : كيفَ أتنفَّسُ دونكَ
وأشمُّ عبقَ الأزهارِ
وأخطفُ منَ الثواني
لحظةَ هدوءٍ تُلبِسُني خُطاكَ ... ؟
وهلْ في شرعِ الهوى
أذوبُ وأسكُنُ وجعي ..
وأنتَ لا تعي الحالَ .. ؟
وهلْ في شرعِ الهوى
أنْ نمشيَ فُرادى ؟
أما أتعبَتْنا أيَّامُ البِعادِ ... ؟
مِزاجي اليومَ
أنْ أعانقَ
شيئاً منَ الجنونِ فيكَ
و أرتشفَ الهوى منكَ كُؤوساً ..
وفي حضرةِ الشوقِ
أتباهى بموعدي معكَ ..
وقصيدةٌ تنصفُ الشوقَ بينَنا
همساً جميلاً وكلماتٍ ...
مِزاجي اليومَ
أنْ أسافرَ بكَ ..
مسافاتِ نبضٍ ..
تجتازُ معاني الحبِّ لغةً وكلماتٍ ..
وأنْ أُلغيَ بينَ يديكَ
عصورَ الصمتِ وأنْ نتهامسَ الحبَّ
قصائدَ شعرٍ .. وشدى كلماتٍ ..
مِزاجي اليومَ
أن أمزِّقَ خرائطَ الكونِ ..
و أفقُدَ كلَّ مسارٍ ...
لا أحدَ معي سواكَ
حينَ أشدُّ للحبِّ الرحالَ ...
مِزاجي اليومَ
أنْ أسيِّجَ بكَ نفسي
و أرحِّبَ بينَ يديكَ
بالاعتقالِ ..
مرهونةٌ بكَ خطواتي ...
وفي الحبِّ بوحي لكَ سيِّدي
جبَّارٌ ... جبَّارٌ ...
.... 28 - 11 - 2021 ....
بقلم : ✍️ إسماعيل الرباطي
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق