*** عصي الوصل ***
رابطة حلم القلم العربي
*** عصي الوصل ***
بقلم الشاعر المتألق: منصور غيضان
*** عَصِيُ الوصلِ ***
.....................
أَطُوفُ بِهَا وَلَا أَلْقَى إِنْتِبَاها
أَيًّا مَحْبُوبَةً جَهِلتْ رُبَاهَا
........
تَجِئُ بِطَيْفِهَا لَيْلًا وَصُبْحًا
فَإِنْ خَاطَبَتْهُ بِالْحَبِ تَاهَا
.......
تَفِيضُ بِهَمْسِهَا إِنْ قُلْتُ أَنِّي
عَصِيُ الْوَصْلٍ فِي لَيْلٍ طَوَاهَا
.......
أَجَنُّ بِلَمْسَةِ الْأَغْصَانِ تَدْنُو
مِنَ الْوَجَنَاتِ أَهْتَفُ مَنْ رَمَاهَا
.......
وَتَأْسِّرُنِي بِنَظْرَتِهَا فَأَهَمِّي
كَلَحْنٍ قَدْ تَرْنَّمَ مِنْ شٍفَاهَا
.......
جَمِيلَةُ عَصْرِنَا وَبِكُلٍ عَصْرٍ
أَقَاصِيصُ التَّنَعُمِ مُبْتَغَاهَا
........
هِيَ الْأُمُّ الرَّؤُومُ غَدَاةً قَالُوا
سَنَرْوِي الظَّائِمِينَ وَمَنْ أَتَاهَا
.........
فَنِيلُكَ خَافِقٌ كَالْقَلْبِ فِينَا
يُعَانِقُ شَوْقَ مَنْ غَضَتْ صِبَاهَا
......
وَوَجَنَّاتُ شَذِيَّاتُ كَزَهْرٍ
وَغُصْنٍ فَاحَ طِيباً مِنْ نَدَاهَا
.......
هِيَ الْأَلْحَانُ بِالْكَلِمَاتِ تَحْدُو
هِيَ الْآهَاتُ إِنْ شَادٍ قَلَاهَا
.........
حَبِيبَةُ عَمْرْنَا حَتَّى نُسَجِّىَ
بِأَكْفَانِ الْبُطُولَةِ كي نراها
.......
فَمِصْرُ بِالدِّمَاءِ تَفُورُ حَتْمًا
وَآيَاتُ التَّسَامُحِ من هواها
........
حَنَانِيكُمْ فَمِصْرُ هِيَ الْعَرِينُ
وَنحنُ الأسدُ صفاً قد حماها
نعِيشٌ بِحَاضِرِ الْآمَالِ نَحْيَا
وَمَنْ أَمْسِ سَنُكْمِلُ مُبْتَدَاهَا
.......
وَفِي غَدِنَا عُلُومُ الدِّينِ نُورُ
لِيُشْرِقَ فِي بُيُوتٍ قَدْ بَنَاهَا
.......
رِجَالٌ يَحْمِلُونَ الْعِلْمَ سَيْفًا
يُبَتِّرُ مَا عَلَا جَهْلاً سَمَّاهَا
......
فَيَا لَيْلَ الْجَهَالَةِ هَلْ تَوَلِّي
فَيَبْدُو النُّورُ مُؤْتَلِقًا سَنَاهَا
......
الشَّاعِرُ الْمِصْرِيُّ / مَنْصُورُ غَيْضَانَ
الْقَاهِرَةُ فِي الْإِثْنَيْنِ الْمُوَافِقِ ٢٠٢١/١١/٢٩
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق