الجمعة، 11 أبريل 2025


--أما آن للشعب السوري أن يفرح---

النادي الملكي للأدب والسلام 

--أما آن للشعب السوري أن يفرح--

بقلم الشاعر المتألق: محمد أحمد العليوي السلطان 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

---أما آن للشعب السوري أن يفرح---

        *****************

أما حان للسوريِّ عيشاً مُكَرَّماً 

وينسى أسى الكرب الذي هدِّ ما بنى 

ويبني لجيل الحقِّ مبناً مُحَصنا 

فيحيا على القرآن ديناً به المنى 

يلاقيه أفراحاً بها الحب قد نما 

كما الزهر في الوادي على الماء ذو غِنى 

لنفسٍ وأرواحٍ بها الجوى ارتوى 

فيا من تبنانا اتق الله في البُنى

وأوفي بما قد قلت عهداً مُبَشِرا 

تبنيت فيه الجدَّ خيراً لنا جنى 

فيا قائد الاحرار سَرْ نحو مجدنا 

لنسمو بأخلاق الهدى لا نر الضنى 

ألم يكفي ذلَّاً وقهراً وعلقماً 

من البغي والإجرام عمرٌ لنا فنى 

علينا خيام شاهداتٍ ترى هُنا 

وتلك البراري والصحاري ظهرنا مِنْ شقى انحنى 

وقد شاب فينا الرأس والوجه شاحبا 

صبرنا على الأحوال مُرَّاً رُوت عنى 

وأضحت أمانينا حياة بلا أذى 

ولكننا لما فرحنا بنصرنا 

وتحريرنا آمالنا أصبحت مُنى 

نراها ستأتينا هنانا بعيشنا

فلا تقتلوها حقِّقُوها لِتَنْبَنَى 

----------------------------------

بقلمي محمد أحمد العليوي السلطان 

11 نيسان عام 2025 ميلادي 

12 شوال عام 1446  هجري

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق