الخميس، 10 أبريل 2025


*** بيْتُ القَصيد ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** بيْتُ القَصيد ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد الفاطمي الدبلي 

*** بيْتُ القَصيد ***

بَيْتُ القَصيدِ بِعِلْمِ النّحْوِ يَنْتَظِمُ

والوَزْنُ ضَبْطٌ بِهِ الإيقاعُ يَلْتزِمُ

تَجْري الحُروفُ إلى العَلْياءِ مُبْدِعَةً

يَزْهو بِرَقْصَتِها القِرْطاسُ والقَلَمُ

فيها الأصالةُ تَسْتَدْعي بلاغَتها

مِنَ اللّآلِئِ ما تُبْنى بِهِ الحِكَمُ

أثْرى حَضارَتَها الإبْداعُ مُنذُ مَتى

والإرْثُ حَصَّنَهُ الإعْرابُ والكَلِمُ

بَيْتُ القَصيدِ أنارَ الدَّرْبَ في خَلَدي

نِعْمَ البَيانُ وَنِعْمَ الإرْثُ والقِيَمُ


نظْمُ القوافي على الإيقاعِ أوْزانُ

والمَرْءُ بالعَقلِ لا بالجِسْمِ إنْسانُ

تُبْنى الحُروفُ على الإعْرابِ شاهِقَةً

وكلُّ شَرْعٍ لهُ حَدٌّ وميزانُ

ما كُلُّ ما يَشْتَهي الإنْسانُ يُدْرِكُهُ

إنّ التّقَدُّمَ في الأعْمارِ نُقْصانُ

تَجْري الحَياةُ بما الأقْدارُ قدْ سَمَحَتْ

والعَيْنُ مُبْصِرةٌ والذِّهْنُ يَقْظانُ

فلا يَغُرَّنَكَ التّمْديدُ في عُمُرٍ

فكمْ تَقَدّمَ قَبْلَ الشّيبِ شُبّانُ

بقلم : محمد الدبلي الفاطمي

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق