...... أَثْمَرَتْ......
النادي الملكي للأدب والسلام
...... أَثْمَرَتْ......
بقلم الشاعر المتألق: يونس المحمود
...... أَثْمَرَتْ......
أَثْمَرَتْ عَنَاقِيدُ أَفْكَارِي
ضِمْنَ رُوحِي
وَالْقَلْبُ هُوَ الشَّارِي
عٓمًٓ صِيَّتُهَا بَيْنَ النَّاسِ
فِي كُلِّ يَوْمٍ يَدُقُ
الْآلَافُ بَابُ دَارِي
خِطَابًا وَالْقَلْبُ
جَّنَتْ مَخَاوِفُهُ
أَنْ يُعْجِبَهَا مِنْهُمْ
أَحَدً وَتَرْحَلَ عَنِ الدَّارِ
يَاخُوفِيَ تَفْرُّغُ جَنَائِنُ مَوَدَّتِهَا
يَرْحَلُ عَنْهُ الشَّوْقُ
تَغَادِرُهُ بَلَابِلُ الْحَنِينِ
مَعَ رَفْ أَطْيَارِي
وَيَبْقَى جَسَدِي صَامِتْ
خَاوِيً لَا أَحَدً يُسَامِرُهُ
لِأَنَّ السِّمَارَ رَحَلُوا
مَعَ السَّمَارِيِّ
وَعَوَاطِفِي إِنْ دُفِنَتْ
دُفِنْتُ مَعَهَا
أَمُوتُ قَهْرً هَلْ
تَبْغِينَ إِقْهَارِي
يَافَتَاةُ عُمْرِي وَفِكْرِي
لَاتَهَجْرِينِي وَإِنّْ هَجْرْتِينِي
مَنْ يَضَعُ عَلَى بَنْدِ عَبْقَرِيتِي
إِكْلِيلً مِنْ الْغَارْي
لِتُظَلِّلُ الرُّوحُ بِظِلِّهَا
أَنْتِ حَبِيبَتِي وَمُلْهِمَتِي
وَلَوْلَاكَ أَنَامِلِي
مَاقَبَّلَتْ قَلَمً
وَجَفَّتْ مَحَابِرُ رُوحِي
وَتَصَحَّرَتْ أَشْعَارِي
يَامَنْ مَلَكْتُكِ قَلْبِي
قَوْلِي لَقَارِعِينَ الْبَابَ
ارْحَلُوا أَبْوَابِي مَوْصُودَةً
الْأَرْضُ أَرْضِي
وَالدَّارُ دَارِي
السَّفِيرُ الدُّكْتُورُ يُونُسُ الْمَحْمُودُ
سُورِيَّةَ
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق