*** أمسيات عتيقة. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** أمسيات عتيقة. ***
بقلم الشاعر المتألق: مهدي خليل البزال
*** أمسيات عتيقة. ***
أسفَل أنوارِ المشاعل ،
وجوهٌ تختفي خلفَ الدُّخان ،
وخيال ُ سرابٍ وضبابْ ،
يعكسُ إشعاعهُ بين العُباب .
أسفلَ تقاسيم ِ ذوبانِ الشّموع ،
صورةً عفويّةً جمعَها الزّمانُ ،
من شرارة لهيب ِ ،
رُكامَ سنين .
هناك َ ضوءٌ خافت ٌ ،
يذوب ُ أَمامَ عينيك َ ،
يكحّلُ عينَ المساءِ ،
شعاعَ شوقٍ يؤنسُ العاشقين .
في جوانبها أخاديداً عتيقةً ،
من ترهّلات ِ السِّنين ،
كأنَّ عمرَها ألفَ عام ،
تخبئُ الهموم َ في صفحاتِ المساء.
وكما العمرُ بين الفتوة والصبى ،
تختمِرُ الأحاسيسُ ،
قصيدةً كتبتُ أحرُفَها العذراءَ ،
في دفاتر ِ الكبرياء .
خواطر لغة المساء.
كلمات مهدي خليل البزال .
الرقم الإتحادي 2016/037
ديوان الملائكة .
12/9/2024.
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق