(( أرتضيتُ بالشجنِ))
النادي الملكي للأدب والسلام
(( أرتضيتُ بالشجنِ))
بقلم الشاعر المتألق: ماجد محمد الطلال السوداني الطلال
(( أرتضيتُ بالشجنِ))
ماجد محمد طلال السوداني
العراق - بغداد
نظرات عيونكِ عميقة
الأسرارِ
رموشها خناجر
تطعنُ سنابل قلبي بنصالِ النظرات
يشتعلُ قلبي ناراً
من لوعةِ الفراق
تذبلُ على الشفاهِ بسمة الحنين
تعانقُ نظرات العيون بالخفاءِ
أرى على شفتيكِ أشتياقُ الأرض للمطرِ
أشواق شفاهي للرضابِ
شبابي يذبلُ بالخصامِ
سنينَ العمرِ تمضي على عجلٍ
في بريقِ عينيكِ عطشَ العناق
اتذوقُ مرارة الحبِ بالسهرِ
أسهرُ وحيداً مع طيفكِ بأرقٍ
أقضي الليل حد الغبش بالأهاتِ
تحترقُ أغصانُ عمري الخضراء
تذبلُ بالأغترابِ
سنين حبكِ تحصدُ العمرِ
تقتلُ بقايا الأمل
من وجعِ ساعات السفر
بعد كلِ لقاءٍ
أتمتمُ بكلماتِ القهر
أعيشُ قسوة الأحتراق
يهدهدني جدار الصمت لحظة الخصام
اشعلُ شموع النهار
أبدد ظلام الغربة
يصبحُ عشقي من الأحلامِ
سنين حياتي ضياع بدونِ نسيانٍ
يرحلُ عمري بفقدانِ الأمل
جروحي كثيرة لا تندملْ
تمرُ عشرات السنينَ
تثورُ
تنتفضُ المشاعر
ساعة العتاب عند المساءِ
يطولُ بيننا السكوت
أفقد الصواب
مع طوالِ سنينَ الصبرِ
ساعة العتاب
تنهمرُمن عيونكِ دموع الندم
تزدادُ هموم الشقاء
بالخصامِ
اتأملُ عهودنا بساعةِ صمت
أحتفظُ بكبرياءِ الرجال بهدوءٍ
أبتعدُ عن الغضبِ
أتغربُ عنكِ بالكلامِ
أعوامٌ قاسية لاتنسى ثقال
أتنفسُ النسيان بالدعاءِ
أرتضي بالشجنِ
بدلَ الاحلام
من ولعي فيكِ كل يومٍ أتألمُ
ألتحف الأحزان غطاًء
من كثرِ الهموم أنامُ بكدرٍ
ماجد محمد طلال السوداني
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق