الجمعة، 20 سبتمبر 2024



نبتٌ يضيعُ معَ الزمانِ متاهةً

ويبيعُ كلَّ مكانةِ الأجدادِ

أشراقةُ الآمالِ بينَ سحابةٍ

في حالةِ الأحجابِ عينُ بعادِ

ما عادَ يملكُ بالضلالِ بصيرةً

والقلبُ بينَ جهالةٍ وسوادِ

يمشي على عكسِ الطبيعةِ واهمًا 

إنَّ الخلافَ سبيلُ كلُّ مرادِ

كَسَرَ الشراعَ قبيلَ موجِ عواصفِ

والريح تهتكُ كلَّ تلِّ رمادِ

تركَ السفينةَ بينَ كلِّ مخاطرٍ

منْ غيرِ إيِّ مجادفٍ ونجادِ

ما نالَ يومًا  للذكاءِ  مواهبًا

عاشَ التخبَّطَ دونَ فكرِ رشادِ

نفذَ الرصيدً بغيرِ إيِّ منافعٍ

والفكرُ جاءَ بكلِّ صلبِ جمادِ

بحَّاثُ عنْ فخرٍ يقيمُ مكانةً

والجوعُ يحصدُ سائرَ الأكبادِ

والعدلُ مابينَ الأنامِ مهمشٌ

في عالمِ الغاباتِ والأحقادِ

فقدَ الشبابُ بريقَ روحِ مسرةٍ

منْ هولِ كلِّ مجاعةٍ وشدادِ 

واليومَ أمضى دونَ حسنٍ متانةٍ

والعزمُ خارَ وصارَ دون مدادِ

والجسمُ في وضعِ النحافةِ عائقٌ

في ركبِ حافلةٍ وسرجِ جيادِ

بقلم كمال الدين حسين القاضي


*** حربٌ مع نفس. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** حربٌ مع نفس. ***

بقلم الشاعر المتألق: سيد حميد عطاالله الجزائري 

*** حربٌ مع نفس. ***

ماللدموعِ ككبشِ عيدٍ تُذبحُ

والقلبُ في جبِّ المواجعِ يُطرحُ


نَعست هنا ذكرى لتُصبحَ كالكرى

حتى النسيمُ مع التذكّرِ يَجرحُ


ظِلٌّ وباديةٌ وفتلُ أصابعٍ

ويحيطُ فينا في الحياةِ المسرحُ


ألقي على حزني العميقِ مسرَّةً

فلعلّهُ من طولِ آهٍ يفرحُ


للجدِّ يدفعُني فألبسُ صبرَهُ

والنفسُ تعبثُ في الوعيدِ وتمرحُ


وَزِرت فأمست في الهوانِ أسيرةً

كم أخطأت وأنا لذاكَ أُصحّحُ


خسرت تجارتَها وباتت في لظًى

فمتى تنيبُ عن الحرامِ وتربحُ


وعصت حجايَ وأسرفت في غيِّها

فهي العنيدةُ كم لصبريَ تسفحُ


وأنا وكلُّ جنودِها بوقيعةٍ

في الحربِ لا سلمٌ إليه فنجنحُ


حتى ركبتُ على قرونِ دهائِها

وتظلُّ خلفي إذ تعضُّ وتنطحُ


وبوجهِها أغلقتُ كلَّ معيبةٍ

في الليلِ في غسقِ الدياجيَ تفتحُ


وبقلبِها شَنَقٌ وأمرُ تفاهةٍ

فلأجلِهِ تغزو البلادَ وتذبحُ


أَدَعو المواعظَ في الخوانِ وجيبِها

وإناؤها بالصالحاتِ فينضحُ


فكأنّني مثلُ النبيِّ بنصحِهِ

فأنا مربٍّ للعزوفةِ مصلحُ


أدعو لها عندَ الغروبِ وها أنا

مُستغفرٌ مُتهجّدٌ ومُسبِّحُ


مُتحمِّلٌ هذا الأذى ولعلني

يومَ القيامةِ ما لقيتُ سأصفحُ


لا تتركوا هذا المصيرَ لأنفسٍ

إن تمسكوا حبلَ النواصيَ ترجحوا


وبها سترتفعُ المكارمُ عاليًا

إن كنتمُ واعينَ حتمّا تُفلحوا


إلا الذينَ تتبّعوا خطواتِها

لُعنوا جميعًا في الحياةِ وقُبّحوا


النفسُ وحشٌ لا تخافُ كواسرًا

في القلبِ في عقلِ المقاتلِ تنبحُ


لم ينتصر إلا المجاهدُ نفسَهُ

والعقلُ ينجو والجوى المُتفتّحُ


وهناكَ نفسٌ كم تلومُ بذاتِها

فلتلك نفس بالفضائل تمدحُ


طوبى لمن حفظوا عفاف نفوسهم

إن يذكروا ذنبًا صغيرًا يستحوا

بقلم سيد حميد عطاالله الجزائري

توثيق: وفاء بدارنة 




*** وعد.***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** وعد.  ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد رضا 

*** وعد.  ***

أأطلق جنوني و أحطم مرآتي..؟ 

أم أمسح تجاعيد ألم الياسمين..؟

لم أعد أطيق أنياب البعد..!

ولا أشواك الغياب..

أهرب من ظلي..

تباغتني صور دون ألوان..

و تغتالني ضحكات صدى الحنين..

يقلقني صرير الباب..

و حفيف شتلات الوعود..

 أرقص مع نقيق الضفادع..

بسيقان تلتف خوفا..

تلاحقني همهمات باردة.

النور الهارب من بين أصابع الصباح..

علّه يفتح أشرعته للريح..

محطمة أجنحة النايات..

ألا يتعبك المكوث وراء الأطلال..؟ 

و أنامل الصمت تنهش أحلامك..

أسرجت لك فتيل العودة..

مددت أجنحة العهود..

و تركت تأشيرة عبورك عند آخر نبضة.

حين يسرقني النسيان..

أغفو على صدر الرسائل..

أمرغ وجهي بحبر نبضك..

تراقصني فراشات تائهة..

أمتطي شطآن القصائد..

أرمم ثقوب الوقت..

و أحرق بيادر الانتظار..

تصبح الذكريات رمادا..

أذرو الساقط منها بنفحة حانية

جعلت منديلك خيمة تأويني..

ما زال حلم العودة يراودني..

أعدك..يا ملاكي 

بأن حبك جزء لا يتجزأ من كياني 

أعدك..

سأمسح ذاكرتي و أشتري النسيان.

بقلم : محمد رضا

توثيق: وفاء بدارنة 




*** بسمة كاذبة. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** بسمة كاذبة. ***

بقلم الشاعر المتألق: نصير الحسيني 

***  بسمة كاذبة. ***

ويفرحون وقلبي الوجلُ لهم حاسدًا

أتمزقُ شظايا وبسمةُ الشفاهِ كاذبةٌ

تلملمت خيوطُ الحزنِ المغلفِ بالكذبِ

تموجُ بصدري آهاتٌ حرى ثائرةٌ

تنوي البوحَ  وبالعيونِ شماتٌ

أوصالُ الخريفِ بجرائرهِ حزينةٌ

تركني مهلهلةً بدنٌ صابه سقمٌ

أحرقه بعدَ المسافاتِ مسافرةٌ

خاويةٌ خزائنهُ إلا من همومٍ حملتها

أوجاعُ الشتاءِ تقتربُ والمشاعرُ يابسةٌ

البادراتُ الغَضَّةُ تتبخترُ متباهيةٌ

لتدانيني العيونُ حائرةٌ متسائلةٌ

أين من ادعى موحدًا لقلبكِ مؤمنًا

وبغيرك روحٌ تائهةٌ حائرةٌ

أين من هدرتِ له العمرَ راضيةً 

والدنيا وما فيها وأنتِ حافيةٌ خاسرةٌ

أقرأُ العيونَ بأسئلتها المُثيرةِ للشفقةِ

على روحي الموجوعة مُغادِرةٌ.

لكن للبعيدِ منتظرةً سأصبرُ ولا أكلُّ أبدًا

لن يخونَ حبي وكلي أُذُنٌ صاغيةٌ

كيف من ولدَ الحبُّ من رحمِ معاناتهِ جميلًا

ينحازُ لليبابِ وبين يديه ينابيعٌ صافيةٌ

بقلم : نصير الحسيني

توثيق: وفاء بدارنة 



*** شغف المعاني. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** شغف المعاني. ***

بقلم الشاعر المتألق: طه هيكل 

*** شغف المعاني. ***

بقلمي طه هيكل 

فوضوية  الأفكار والرؤى 

صخب  ضجيج 

تختنق العبرات 

تقتتل بداخلي 

كل الكلمات

تصرخ في وجه الأيام

 التي كانت ثم تهاوت صارخات

محاولة أخيرة 

لإنقاذ الحروف 

وتخليصها 

من كل ألمِِ  ألمَّ بها

تتصارع مع الأموات

في صمت صاخب 

لن تستسلم 

للأوهام ولا للملمات 

 وليس هناك رفاهية  الاختيارات

 تحاصرني غرائب المفردات

والآلام 

تحوم حولي

تقتات من سكينتي 

في كل الأوقات

 وأفكار تستبيح الماضي 

وتقتل كل حاضر

بلا شفقة ولا رحمة 

كقلوب تحيا في شتات

الوجوه  زائفة 

الوعود ترتجف 

الأماني كاذبة 

الأضواء خافتة

تنثر حولها صدى 

من أصوات

تنشطر إلى أجزاء 

لم أعد كما  كنت شغوفا  بالحرف

 متمردا على الخوف بلا دليل ولا إثبات

محاصر بين شغفي بالمعاني

 وخوفي من الصدمات 

بات اليأس يعانقني 

وضباب  العقل يصارعني 

إلى أين تأخذني حروفي المرتجفة 

إلى أين تأخذني الخطرات

بقلم : طه هيكل

توثيق: وفاء بدارنة 




( القمة ) 

النادي الملكي للأدب والسلام 

( القمة ) 

بقلم الشاعر المتألق: معروف صلاح أحمد 

( القمة ) 

 على القمةِ الشمَّاء 

في الليلِ البهيمِ الأليل 

 يقف ( طائرُ الحبِّ )

 مذعورًا مدحورًا من الألمِ

 بين خبايا الوكرِ المُعلَّلِ 


 يشتهي أن يُسافرَ

 مختالًا لِقِبلةِ الأملِ

  بعد رحيلِ

  ترانيمِ زخاتِ بكاءِ المطرِ 

 على صهوةِ جلمودِ جندلٍ


 بين جندُولِ غيمةِ القدرِ

 بين الرؤى والمسافاتِ والمدرِ  

يلامسُ المدَى

 في قطراتٍ وفي بللِ

 

وأنا أداعبُ أديمَ السماءِ المُجلَّلِ

 بقبلاتِ سقفِ ناظري 

 أهدي أهدابَها الكحلاء

  كلَّ رواحلِي 


في الليل أنا جدٌّ أشتاق

  لكعبِ كاعبٍٍ مُرجَّلِ

 لنهدِ ناهدٍ مُخمَّلِ 

على رأسِها

 تاجٌ مرصعٌ مُجمَّلٌ بِالقيمِ


 فتختالُنِي ذاتُ نفسي بِلوعةٍ 

  وتسكنُنِي ألفُ حمَاماتٍ

 وألفُ يمامَات

  وألفُ ألفِ فراشاتٍ

 وألفُ قطةٍ بريَّةٍ وألفُ جِنيَّةِ   


  تراودني فاختلي بذاتي

 وأستفيق من هذياني

  وأرتلُ مع الحنايا

( طلع الغيمُ على قِممٍ

  برؤى بهيةٍ وسنية )...

 

 فاعتزٌُ بالليلِ الطويلِ 

وأرتدي العمرَ الوبيلَ بالطللِ

 وأهاجرُ من دوامةِ خيالي بالعللِ

 إلى ألفِ جنةٍ وجنةٍ للخليلِ المعطرِ

 فتتشكلُ قصائدِي بارتجالِي

   ويتعمقُ رجائي للرشادِ والظُللِ.

...........................................

معروف صلاح أحمد

شاعر الفردوس ، القاهرة ، مصر.

توثيق: وفاء بدارنة 




(( مَذْكُوُّ الْجِمار )) 

النادي الملكي للأدب والسلام 

(( مَذْكُوُّ الْجِمار )) 

بقلم الشاعر المتألق: د.عارف تَكَنَة 

من البحر البسيط) 

بِقَلَم د.عارف تَكَنَة 

  (( مَذْكُوُّ الْجِمار )) 

يَا  سامِعَ   الْوَكْعِ  لا  تَسْمَعْ  دَعاوِيهِ  

 أَكُنْتَ فِي هَيْطِهِ  حَقًّا  تُناغِيهِ؟!

شَبَّ  الْوَكِيعُ  عَلىٰ شَيْئٍ  بِشائِبَةٍ  

 فَشابَ فِيْها عَلَيْها  مِنْ مَساوِيهِ  

ذاكَ النَّكِيرُ  عَلىٰ  تَلْفِيقِ مُفْتَئِتٍ

وبِاخْتِراعِ افْتِئَاتٍ  إِذْ  يُعادِيهِ  

إِذْ صاحَ  صَيحَتَهُ  عِندَ  الْمَصِيحِ  بِهِ  

فَهَلْ دَرَيتَ  بِما تَرْمِي مَرامِيهِ؟! 

مَذْكُوُّها  مِنْ  جِمارِ   الْعَضْهِ  مُخْتَلَقٌ

وقابِضُ  الْجَمرِ  يَبْلَىٰ  مِنْ  بَلاوِيهِ  

مِنْ  بَشْكِ خَتْلِ  ابتِشاكٍ  مِنْ  تَخاتُلِهِ 

باتَتْ  جَوارِحُهُ    تَخْشَىٰ  عَوادِيهِ   

ظَلَّ الْفَرِيدُ  (فَرِيدُ  العَصْرِ)  مُنْفَرِدًا

عَلىٰ انْفِرادٍ  بِلا قِرْنٍ  يُدانِيهِ 

فَما رَأَينا لَهُ  تِرْبًا  يُتارِبُهُ

فَمَنْ  يُماثِلُهُ أَو  مَنْ يُساوِيهِ؟ّ! 

وما دَرَينا  لَهُ ضِرْعًا  يُضارِعُهُ 

فَمَنْ يُسايِرُهُ  أَو مَنْ  يُجارِيهِ؟! 

عَلىٰ  إِصارٍ وإِنْهاكٍ  بِمُنْهِكَةٍ 

 وَشَّى ابْتِداعًا  بِتَمْوِيهٍ يُماهِيهِ   

قَدْ كانَ  إِصرًا  ثَقِيلًا حِينَ  أَنْهَكَهُ

 مَوْهُ   الْوِشايَةِ  فِي أَدنَىٰ  مَعانِيهِ 

يا  ناضِحَ الخَبْءِ إذ هذا النُّضُوحُ  بِهِ

نَزَّ الْخَبِيءُ  بِمَنْضُوحٍ  بِما  فِيهِ

كُلُّ الْخَبالِ  بِهِ  مِنْ  عِندِ  مُخْتَبَلٍ 

فِي الْخابِلَينِ  بِتَخْرِيصٍ يُمارِيهِ   

أَمْواجُ جَرْفٍ  بِمَجْرُوفٍ  تُجَرِّفُهُ

فَالطَّمْيُ طَمَّ  بِوادٍ  غِيرِ  وادِيهِ   

تَيَّارُ جاشِئَةٍ  بَعدَ الْجُشُوءِ بِها 

قَدْ خَبَّأَتْهُ بِنادٍ غِيرِ  نادِيهِ

وما  جَرَتْ  بِمِياهِ  الْجِسْرِ جَارِيَةٌ

رَغْمَ  الْجُسُورِ   فَما  مُدَّتْ  أَيادِيهِ    

 بِقَلَم :  د.عارف تَكَنَة

توثيق: وفاء بدارنة 



الخميس، 19 سبتمبر 2024


***  .فراق السنونو!  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

بقلم الشاعرة المتألقة: دجلة العسكري 

*** .فراق السنونو! ***


***  .فراق السنونو!  ***

آتاني السنونو ينشدني الغرام

تُرهقهُ نسائم الصدّ والخصام

يسمو في سرائر الوجدان

تتزاحم أشواقه في ثنايا المُقام

تؤرقني حكاياه بلغة الحيران

يقرؤني تراتيل صخب الهيام

سارق النوم مع رجفة الأجفان

وديع الطرب يسمو في جهام

يقطرّ ندّاهُ فوق مروج الأقحوان

الفؤاد والروح له مستقر لا يُضام

فأن طال الرحيل وراء البحران 

لا نتفوه بالوجدّ والأحلام

والأشواك في مواقدها تصطلي بالأشجان

نختفي  كالخيوط الواهنة في الظلام

قسوة الفراق تغرقنا في بئر الحرمان

فلا نعلم أي سماء نأتمن بسلام

أو قلب يؤجج سعير الكتمان

بقلم : دجلة العسكري

العراق ٢٠٢٤

توثيق: وفاء بدارنة 






& لا تيْأسنّ &

النادي الملكي للأدب والسلام 

& لا تيْأسنّ &

بقلم الشاعر المتألق: عماد فاضل 

& لا تيْأسنّ &

لا تيْأسنّ إذا  طغى الجُهّالُ

وتراكمتْ في صدْرك الأثقالُ

قلْ للّذي عاث الفساد  تجبُّرا

لا تنْفجرْ فستنْقضي الآجالُ

والْزمْ ثباتك لا تهَبْ كيْد الْعدى

حتّى وإنْ ضاقت بكَ الأحْوالُ

واصْبرْ إذا  ما الخطْبُ أشُهر سيْفهُ

فحظوظنا قدرٌ لِمَ الإغْفالُ

للْكوْنِ ربٌّ عنْك ليْس بغافلٍ

تعْلو إليْه وتصْعدُ الأعْمالُ

كنْ في الخلائق بالْمحبّة بلْسما

تشْفى على لمساته الأهْوالُ

واضْدقْ ففي صدْق الحديث شهامة

والصّادقات وعودهمُ أبْطالُ

فالقوْل أفْعالٌ تقودها همّةٌ 

لا خيْر إنْ لمْ تصْدقِ الأفْعالُ

نحْن النّزاهة والسّلام شعارنا

لا الجاه  يغْرينا ولا الأمْوالُ

بقلمي : عماد فاضل(س . ح)

البلد : الجزائر

توثيق: وفاء بدارنة 



*** أوراق الخريف  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** أوراق الخريف ***

بقلم الشاعرة المتألقة: بن سعدون مريم 

*** أوراق الخريف  ***

ذبلت أوراق أغصاني وتساقطت 

وإصفرت وعربدت تلهو بها الرياح 

ليس عندي إلا حزنا يملأ صدري 

وحديث فحواه الآلم والجراح 

بات حلمي كالغيمات يتلاشى 

يعتليه عويل الكرب والنواح 

بت أشكو مثل طائر جريح 

يتألم بجراحه مكسور الجناح 

بات سهدي يصرخ بأوجاع وجداني 

يغمره دمع مع فجر الصباح 

ظل جرحي يشكو أنينه وهو يدمي 

إرتوت منه المنايا وبقايا الرماح 

وتلاشت فلقات ورودي فى الأجواء 

نسيت ندى عطر شذاه الفواح 

ومضت أيام عمري وقلبي ينزف 

وسردت حروف فيها مداح 

وقضيت ليل الأحلام بالتأمل 

وفقدت دروب الأحباب والناس الملاح 

بقلم الشاعرة الجزائرية 

بن سعدون مريم

توثيق: وفاء بدارنة 




Plumas por la Paz

Royal Club for Literature and Peace 

Plumas por la Paz

Martha Vàzquez Lesme

Martha Vàzquez Lesme

19/9/2024

Plumas por la Paz

Que un rìo de plumas por la paz

inunde con su luz los continentes,

que señale la ruta resplandeciente,

a aquellos que defienden la verdad.

Que todos los poetas con sus manos

vayan sembrando con sus letras por el mundo,

sentimientos de amor,que calen profundo,

en la conciencia de todos los humanos.

Unidos como pètalos de rosa

que perfuma a todos cada dìa,

nuestro empeño que sea la poesìa

esa que siembra paz,la màs hermosa.

Aplastemos el egoìsmo,toda guerra

que destruye y mata despiadada.

Que brille en la noche cada espada,

alzada con firmeza en esta tierra.


Por esa paz anhelo de los pueblos

por esos sueños forjados cada dìa,

escribamos de la paz con alegrìa

porque es del universo,un caro sueño.

Habana,Cuba

Documentation: Wafaa Badarna




DULZURA DE TERNURA

Royal Club for Literature and Peace 

DULZURA DE TERNURA

Gustavo Bazán C

Gustavo Bazán C.

16--09-2024.

Quitó - Ecuador.

D.R.A.

DULZURA DE TERNURA.

Te he pensado tanto, que el silencio de tu ausencia me desgarró el alma, y los poros 

de mi verdad se quiebran como cristales enjaulados en la inquietante soledad, te necesito en el tiempo que no espera, porque hay razón de amarte en cuerpo y alma, más añoro tu angelical sonrisa en aquella tarde cuando el reloj deja de caminar. Hay un 

agujero negro que devora mi tiempo en una soledad que rima con el silencio para dejar 

sin minutos a la esperanza de verte llegar, y será mi universo primaveral en los besos 

que aún me falta por darte en la tierra fértil 

de tu boca, será un rosario de besos que 

llene el aliento de tu amor en la fragancia 

de tenerte conmigo, de tenerte flotando 

en cada abrazo cuando la luna nos cobije 

con su luz de ternura para que las caricias lleguen al desnudo corazón de nuestro bello amor.

No me importaría esperarte mil años, si en 

un segundo le llenas de mágicos colores a 

la vida de mi amor, de amor a la eterna vida 

de soñar siempre contigo, será entonces 

el paraíso de una pasión que se entrega 

sin tiempo ni medida, sin cálculos ni 

reparos, porque hay dulzura de ternura en 

cada mirada, y las caricias van al fondo de 

tu alma por un suspiro, que me regaló tu 

tierno corazón. Llévame siempre en el 

aliento de tus besos para cuando pienses 

en mi, la transparencia de mi amor te 

acaricie el corazón, dame aquí la sensibilidad del aroma de tus cabellos, que quiero dar pinceladas de tiernas caricias al viento, y 

con él dibujar la esencia de éste amor en 

la dermis de tu alma. Llegaré al fondo de 

tu corazón, no con palabras, llegaré con 

la mirada de mis besos y con la fe de mis caricias para que vivas en el Edén de la 

tierna felicidad.

Mi amor es para tí, y mi alma a la paz de 

tu alma.Gustavo Bazán C.

16--09-2024.

Quitó - Ecuador.

D.R.A.


DULZURA DE TERNURA.


Te he pensado tanto, que el silencio de tu ausencia me desgarró el alma, y los poros 

de mi verdad se quiebran como cristales enjaulados en la inquietante soledad, te necesito en el tiempo que no espera, porque hay razón de amarte en cuerpo y alma, más añoro tu angelical sonrisa en aquella tarde cuando el reloj deja de caminar. Hay un 

agujero negro que devora mi tiempo en una soledad que rima con el silencio para dejar 

sin minutos a la esperanza de verte llegar, y será mi universo primaveral en los besos 

que aún me falta por darte en la tierra fértil 

de tu boca, será un rosario de besos que 

llene el aliento de tu amor en la fragancia 

de tenerte conmigo, de tenerte flotando 

en cada abrazo cuando la luna nos cobije 

con su luz de ternura para que las caricias lleguen al desnudo corazón de nuestro bello amor.

No me importaría esperarte mil años, si en 

un segundo le llenas de mágicos colores a 

la vida de mi amor, de amor a la eterna vida 

de soñar siempre contigo, será entonces 

el paraíso de una pasión que se entrega 

sin tiempo ni medida, sin cálculos ni 

reparos, porque hay dulzura de ternura en 

cada mirada, y las caricias van al fondo de 

tu alma por un suspiro, que me regaló tu 

tierno corazón. Llévame siempre en el 

aliento de tus besos para cuando pienses 

en mi, la transparencia de mi amor te 

acaricie el corazón, dame aquí la sensibilidad del aroma de tus cabellos, que quiero dar pinceladas de tiernas caricias al viento, y 

con él dibujar la esencia de éste amor en 

la dermis de tu alma. Llegaré al fondo de 

tu corazón, no con palabras, llegaré con 

la mirada de mis besos y con la fe de mis caricias para que vivas en el Edén de la 

tierna felicidad.

Mi amor es para tí, y mi alma a la paz de 

tu alma.

documentation: Waffaa Badarneh 


 


***  Disposition. ***

Royal Club for Literature and Peace 

*** Disposition. ***

Sanjay Singh

***  Disposition. ***

She will walk from hell to paradise,

On gentle slopes where dreams arise.

With soft steps underfoot, she'll flee,

From cold and harsh adversity.

The wounds she bears, deep and raw,

More hurtful than what sight can draw.

Through unkindness, through bitter strife,

She seeks the warmth of a kinder life.

She’ll talk to someone she can trust,

To make the pain fade into dust.

Less overwhelming, less filled with fright,

So her mind won’t drift into the night.

Someone had to feel the pain,

To hear her scream, to break the chain.

To heal the wounds that haunt her soul,

And make her broken heart feel whole.

It’s time to choose, no more delay,

The will to proclaim, not shy away.

Gnawing discomfort must be shed,

To feel safe within herself instead.

Sanjay Singh

documentation : Waffaa Badarneh 



*** أشبه المخمور. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** أشبه المخمور. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد هالي 

*** أشبه المخمور. ***

بقلم : محمد هالي

اشبه المخمور ،

في بلاد مقهور،

أجاري الحلم،

على واقعة الدجالين،

أتذكر أبا نواس،

في شطط عنتره حين يرفع السيف،

هو خيال على وقع البطولة،

و أنا ارتب الاكتئاب على هموم الرجولة،،

دام الزمن المنسي 

دام التشرد على اهبه الرحيل

دامت مكائد الناهبين،

للقمة عيش تائهة،

وافتعال ازمات تافهة،،

و أنا في أزماتي أنط من النافذة،

اتروكوني قليلا،

سارسم سكراتي على وسادة عنتره

و فجوات ابي نواس المبعثرة ..

بقلم : محمد هالي

توثيق: وفاء بدارنة 



الأربعاء، 18 سبتمبر 2024


***  إلهي. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** إلهي. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد الفاطمي الدبلي 

***  إلهي. ***

عَجِبْتُ منَ السّماءِ ومنْ بناها 

وكيفَ الأرْضَ في المَبْنى دحاها 

تَرَبَّعَ فوقَ خَلْقٍ العَرْشِ ربّاً

وكلُّ الخَلقِ يَسألُ منْ سقاها 

إلهي أنتَ رَبّي يا إلهي

بِكَ أسْتَعينُ وما تلاها 

أُسَبِّحُ راجياً عَفْواً كريماً

ومَغْفِرةً تُجَنِّبُني لَظاها 

فَحُسْنُ الظَّنِّ بالغَفّارِ خَيْرٌ

ونَفْسُ العَبْدِ تَشْكُرُ منْ هداها 


أُمَجّدُ خالقي أدباً ودينا 

وأسْألُهُ الهِدايَةَ واليَقينا 

أُلِحّ على المُهَيْمِنِ في دُعائي

وأبْكي عِنْدَ ربّ العالمينا 

حَكيمٌ عادلٌ صَمَدٌ رؤوفٌ

يُحِبُّ عِبادَهُ المُتَصَدِّقينا

وإنّا الفائزونَ إذا أرَدْنا

رِضاءَ اللهِ ربّ العالمينا

فَتُبْ يا أُخَيَّ لَعَلَّ رَبّي

سُيُجْزي بالنعيمِ التّائبينا 

بقلم : محمد الدبلي الفاطمي

توثيق: وفاء بدارنة 



في عينيك لقيت كلماتي

النادي الملكي للأدب والسلام 

في عينيك لقيت كلماتي

بقلم الشاعرة المتألقة: كاميليا أبو سليم 

في عينيك لقيت كلماتي

بحثت عنك بين سطور القصيدة...

لقيت كلماتي في عينيك  مرسومة...

مثل النجوم  على بساط السماء ...

تشابكت  مثل  عناقيد القوافي ...

كل السطور تشع حبا ..

اقرأ  في نشوة   وارحل..

مع  رحيق الليل  والسهر ...

وتراتيل  كلمات عشق لا تنتهي ...

كلما اقتربت من نهاية القصيدة...

أعود لأول الكلمات ...

اعانق حروفها ...

فيها ترانيم حنين وشجن ...

لا اريد ان اصل للنهاية...

 ففي صور القصيدة حب 

لا ينتهي 

فكيف أغادر الصفحات ..

وأغلق كتاب فيه انت وعينيك

وحبك  والليل والقتر

بقلمي كاميليا أبو سليم

توثيق : وفاء بدارنة