الجمعة، 5 يوليو 2024


***  مها في عالم الكتب. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** مها في عالم الكتب. ***

بقلم الكاتبة اامتالقة: مها حيدر 

***  مها في عالم الكتب. ***

دخلت  المكتبة ، فوجدت الكتب ملقاة على الأرض !! فهل تلعب في غيابنا ؟!

تساءلت عن سر ذلك ؟ 

 وجدت نفسي في عالم الكتب ، من هنا بدأت حكايتي..

أين أنا .. ومن أنتِ ؟!

أجابت : نحن الكتب ، وأنت في عالمنا 

قلت مستغربة : هل هذا حلم ؟!

قفزت عاليًا فرحة وأنا أقول : تحقق حلمي .. تحقق حلمي ..

ابتسمت الكتب ، رقصت معي يا لجمالها . 

بعدها قالت لي : تعالي معنا لجولة في عالمنا ، أشرت موافقة وأنا كلي سعادة..

ذهبنا أولًا إلى المكتبة ، كانت مليئة بالكتب والمجلات وتفوح منها رائحة الورد .

قلت : يا إلهي هل قرأ الناس كل هذه الكتب ؟!

أجابت وهي تشير لي : العلم نور ..

قلت : نعم .. وخير ما في الزمان .. كتاب 

بعدها ذهبنا إلى غرفة الخيال ، لا أستطيع وصفها ، بها أستطيع الطيران ، وأكلم النجوم ، وكذلك الغوص في البحار .. وكل شيء أريده  أجده أمامي ..

فقدت الوعي بسبب جمالها..

بعد دقائق استيقظت ، كانت الكتب متجمعة فوق رأسي قائلة : هل أنت بخير ؟

أجبت : نعم.. نعم.. بأفضل حال.. لكن ماذا حدث فأنا لا أتذكر ؟

وحكت لي ما حدث ، حيث أني جذبت الكتب إلي دون أن أشعر..

قلت : كنت متوقعة هذا ، أعتذر بشدة ، لقد أخفتكن وأزعجتكن بوجودي . 

ردت : لا ..! بالعكس ، فأنت صديقتنا المقربة .. واستمتعنا معك ، وأصبحت مسرورة لذلك .

عندها انتقلنا إلى قصة الأميرة (رابونزيل) تكلمت معها وقلت : هل يمكنني أن أصبح أميرة مثلك ؟

قالت لي : نعم..لكن يجب عليك أن ترسمي هدفك ، وأن تتعرفي على نفسك ، ولا تضعي الاستسلام في قاموسك . 

فرحت كثيرًا ، وشكرت الكتب على الوقت الجميل الذي قضيناه معًا وكأنني أختهن الصغيرة .

وسألتها : هل يمكن أن تصبح الكتب هكذا في الواقع ؟!

أجابت : لا .. لكن لا تحزني ، فلا يوجد شيئًا مستحيلًا في هذا الكون .

بقلم : مها حيدر

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق