*** مها في عالم الكتب. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** مها في عالم الكتب. ***
بقلم الكاتبة اامتالقة: مها حيدر
*** مها في عالم الكتب. ***
دخلت المكتبة ، فوجدت الكتب ملقاة على الأرض !! فهل تلعب في غيابنا ؟!
تساءلت عن سر ذلك ؟
وجدت نفسي في عالم الكتب ، من هنا بدأت حكايتي..
أين أنا .. ومن أنتِ ؟!
أجابت : نحن الكتب ، وأنت في عالمنا
قلت مستغربة : هل هذا حلم ؟!
قفزت عاليًا فرحة وأنا أقول : تحقق حلمي .. تحقق حلمي ..
ابتسمت الكتب ، رقصت معي يا لجمالها .
بعدها قالت لي : تعالي معنا لجولة في عالمنا ، أشرت موافقة وأنا كلي سعادة..
ذهبنا أولًا إلى المكتبة ، كانت مليئة بالكتب والمجلات وتفوح منها رائحة الورد .
قلت : يا إلهي هل قرأ الناس كل هذه الكتب ؟!
أجابت وهي تشير لي : العلم نور ..
قلت : نعم .. وخير ما في الزمان .. كتاب
بعدها ذهبنا إلى غرفة الخيال ، لا أستطيع وصفها ، بها أستطيع الطيران ، وأكلم النجوم ، وكذلك الغوص في البحار .. وكل شيء أريده أجده أمامي ..
فقدت الوعي بسبب جمالها..
بعد دقائق استيقظت ، كانت الكتب متجمعة فوق رأسي قائلة : هل أنت بخير ؟
أجبت : نعم.. نعم.. بأفضل حال.. لكن ماذا حدث فأنا لا أتذكر ؟
وحكت لي ما حدث ، حيث أني جذبت الكتب إلي دون أن أشعر..
قلت : كنت متوقعة هذا ، أعتذر بشدة ، لقد أخفتكن وأزعجتكن بوجودي .
ردت : لا ..! بالعكس ، فأنت صديقتنا المقربة .. واستمتعنا معك ، وأصبحت مسرورة لذلك .
عندها انتقلنا إلى قصة الأميرة (رابونزيل) تكلمت معها وقلت : هل يمكنني أن أصبح أميرة مثلك ؟
قالت لي : نعم..لكن يجب عليك أن ترسمي هدفك ، وأن تتعرفي على نفسك ، ولا تضعي الاستسلام في قاموسك .
فرحت كثيرًا ، وشكرت الكتب على الوقت الجميل الذي قضيناه معًا وكأنني أختهن الصغيرة .
وسألتها : هل يمكن أن تصبح الكتب هكذا في الواقع ؟!
أجابت : لا .. لكن لا تحزني ، فلا يوجد شيئًا مستحيلًا في هذا الكون .
بقلم : مها حيدر
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق