الأربعاء، 24 يوليو 2024


[♡]}{ زينب }{[♡] 

النادي الملكي للأدب والسلام 

[♡]}{ زينب }{[♡] 

بقلم الشاعر المتألق: علي محمد صالح 

نواصل قصتي مع من احببت ..

في صباح اليوم الثاني جاءت الممرضة ( زينب ) لتأخذ قياس درجة الحرارة وتعطيني الدواء فقالت : -  لي اما وعدتني !! فقلت : - لها بماذا ؟؟ فقالت : - بقصيدة جميلة قلت لها نعم انها في درج المنضدة فأخذتها وذهبت مسرعه الى رفيقاتها والقصيدة تقول : -

[♡]}{ زينب }{[♡] 

تُطارحني حلوَ الأحاديث زينبُ// ويجذبني شيءٌ إليها محببُ.

      

وما ذاك من طيشِ ولاشوقٍ نزوة//ولكنه حس خفي مهذبُ.

        

فما أنا أهْواها بلهفة وأمقِ//ولاهي تهواني وإن كنت أرغبُ.


وتسألُ عن أشياءَ إن تبدَ تًؤذني//فيصدقها قلبي الجواب ويطنبُ.


ويخبرها أني تعلقتً غيرها//كثيرا وأني في الهوى متقلبُ.


فَتُغْضي... وفي همسِ تحاوُر نفسهَا//أمازال يهوى الغيد والرأس اشيبُ.


فَوشوشُتها .. إن لاح في ليلِ مفرقي//خيوط من الصبح الندِي تلهبُ.


فلم يبرحِ العِشرين قلبي ولم يَزلْ//يعانقُه شوق الحياةِ فيخصبُ.


ولكني مهما تَجَاذبني الهوى//عفيفٌ لاوهام الهوى مُتَجنبُ.


فلستُ الذي يُغري السرابُ خياله//يغازلُ سحر الكأسِ .. والغيرُ يَشربُ.         

*******************************

وللقصه بقية !!

علي محمد صالح مازق .. ليبيا .

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق