الاثنين، 29 يوليو 2024


*** عذرًا سيدتي. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** عذرًا سيدتي. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: سعاد العبيدي 

*** عذرًا سيدتي. ***

استوقفته مشدوهة يحدق بها

حروفه باتت حبيسة اللسان 

أنفاسه تلهث متسارعة

لها صدى في الوجدان

ماعاد له صبر على الكتمان


ادمنك القلب سيدتي عشقا 

منذ تسارع الخطوات 

رسائلي تحمل اشواقي مكابرة 

مازالت تقبع في ظلام الأدراج 

تراودني أفكار مروعة 

وسخين الدمع يطفئ 

لهيب النار

شاردًا اتخفى وانسج خيمتي 

وارتدي الصمت أسودا حداد 

تربيت على قبول الخسارة 

وتحملها

اسلم الطرق  للنجاة

كنت اتهرب دوما 

تجنبا وتفاديا للصداقات 

تذكر الامر برمته يؤلمني

أرسم ابتسامة مرارة الخذلان

اجلد بسياط رموشك تعنفا 

واغفو وانا محمل بنزيف الجراح

احتدام العواطف اذلني 

أرثي خجلا واقع الحال 

اصب جام غضبي على الأسى 

وانادم الكأس وابثه الأوجاع 

لا احد يعذر تكتمي 

ران على القلب قتامة الاخفاق 

تحرجني في الصميم مرارا وتكرارا

قيود اثقلتها الاصفاد

شعوري الدائم وتوتري 

غير محق لجذب الانتباهِ

أخطأت عذرا ربما

وجرحتك بلا قصد 

ماضير قتيل يستجدي

شربة ماء

بقلم سعاد العبيدي

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق