الخميس، 20 يونيو 2024


***  مسجون. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** مسجون. ***

بقلم الشاعر المتألق: عبد الرافع  الراشدي 

***  مسجون. ***

لا أعرف كيف للنائم أن يحلم بأنه نائم، لكنني حلمتُ بالأمس أنني نائم.

و بحلمي بالنوم روادني حُلم فيه بلقائك، و أنكِ ناديتني لشرب القهوة، قدمتي إلي الفنجان و جلست بمحاذاتي، شعور لا يوصف، و فاه لم يستطع التكلم لأنه لم يصدق بعد.

أستيقظت مدهوشاً إلى نومي الحقيقي فإذا بي لا أعرف شيئاً عني أو مكاني، حينها تمنيت فقط لو أنني اخبرتك بمذاق القهوة.

الأمر أشبه بخروجك من زنزانة إلى غرفة تحتوي تلك الزنزانة، ربما جيد أنك خرجت،لكن لا زلت محاط بأربعة جدران و باب موصد، و ذاك يعني أنك لا زلت مسجون.

لا أدري كيف ستفهمينها لكني أعرفها تجربة.

#عبدالرافع_الراشدي

بقلم : عبدالرافع الراشدي

توثيق: وفاء بدارنة 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق