الجمعة، 21 يونيو 2024


*** قلبي والحَسناءُ. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

***  قلبي والحَسناءُ. ***

بقلم الشاعر المتألق: عبد الحميد منصور 

❤❤❤ قلبي والحَسناءُ❤❤❤

أيّ البَلابِلِ  مِنْ حُقولِكِ غَرَّدا   

    نَهدَاكِ في المَرجِ الكَبِيرِ أمِ النّدَى

ولَمَحتُ حُسنَكِ والقَوامَ فَهَزَّني

       فَعَشِقتُ حُسنَاً ، واتَّخَذتُكِ مَعبَدَا

وَعَلى رُمُوشِ المُقلَتَينِ تَمَرجَحَتْ  

 رُوحي، وَقَلبي في مَحَبَّتِكِ اقتَدَا

وأنَا الّذي بِسِوى جَمالِكِ ما انتَشى

          وَسِوى المفاتِنِ ما استَحَبَّ وأنشَدَا

عَطَّرتُ مِنْ عَبَقِ الخُدودِ قَصَائدي

                ونَثَرتُهُنّ عَلى المَسَامِعِ شُرَّدَا

أشدُو فَتَزدَادُ الإثَارَةُ دُونَها   

 وَمِنَ الإثارَةِ ما أضَلَّ ومَا اهتَدَى

لا حُبُّ لَيلى إذْ عَشِقْتُ بِخَافِقيْ

             حُبٌّ سِواكِ ، وَلَا الفُؤادُ تَوَدّدَا

في كُلِّ بَاصِرَةٍ نِدَاءٌ عَاشِقٌ

              وقَصيدةٌ في كُلِّ طَرفٍ أرعَدَا 

لِلّه دَرُّكِ مَا تَعَلّق خَافِقيْ   

 إلّا وأعطَاكِ البَيَارِقَ واقتَدَى

وَتَجَدَّدَ الحُبُّ الكَبيرُ وَزَغرَدَتْ

              رُوحٌ أحَبَّتْ والغَرامُ تَجَدّدَا

❤❤الشاعر: عبد الحميد منصور❤❤

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق