الخميس، 2 مايو 2024


*** سيدي القاضي.***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** سيدي القاضي.***

بقلم الشاعر المتألق: عبد العزيز بشارات أبو بكر 

*** سيدي القاضي.***

سيدي القاضي بتلكَ المَحكمة.

قد أتيتُ اليوم أشكو مَظلمة.

كلّما سطّرتُ شِعراً ساءني

أن يكون الدينُ ممنوعاً لمَه

دينُنا أحرى بأن نكتبَه

خيرنا في الدين نُرقِي سُلّمه

سيدي القاضي أنا مُتّهمٌ

فانصف المظلوم لا تكتم فَمه.

هو كالدّرع إذا أنصفتَه

هو نورٌ للطريق المُظلِمة.

فاحمل الدينَ سراجاً في الدّجى

وسلاحاً سوف يُلقِي حِممَه

دينُنا نارٌ على أعدائِنا.

وسلامٌ عادلّ ما أكرَمة

جاهرِ العالمَ أنّي مُسلمٌ

وارفعِ الرايةَ فوقَ الأكمة

أنت بالإسلام تبدو بطلاً

لك تشريفٌ وإلّا مشأمة.

هو نورُ الحقّ زكّى مَن دنا

مسلمٌ فاز به أو مسلمة.

_____________'

عبد العزيز بشارات/ أبو بكر/فلسطين

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق