*** أللهُ أكْبرُ. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

** أللهُ أكْبرُ. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد الفاطمي الدبلي 

*** أللهُ أكْبرُ. ***

أللهُ أكْبَرُ بالإسْلامِ نَفْتَخِرُ

        والفَجْرُ آتٍ ونصْرُ اللهِ مُنْتَظَرُ

دَقّتْ طْبولٌ بِضَرْبِ النّارِ مُعْلِنَةً 

  أُمَّ المَعاركِ لا تُبْقي ولا تَدَرُ

نيرانُها اشْتَعَلَتْ والقَصْفُ أضْرَمَها

          حتّى تَضاربَ منْ جَرّائِها الخَبَرُ

حَتّى النُّسورُ إلى المَيْدانِ قَدْ قَدِمَتْ  

 إنّ النُّسورَ بأرْضِ المَوْتِ تَنْتَظِرُ

تَجْري الدِّماءُ فَتَسْقي تُرْبَةً عطَشَتْ 

 بِأْسَ الخَرابُ وَبِئْسَ الحَرْبُ والبشرُ 

                         ////

مَنْ شاءَ آمَنَ بِالرّحْمانِ مُقْتَنِعا          

   والكُفْرُ يَجْذِبُ منْ للِشّرّ قدْ رَكعا 

والنَّاسُ مُعْظَمُهُمْ في الذّاتِ قدْ غَرِقوا             وما أرى أحَداً في النّاسِ قدْ شَبعا 

أنْسى السّرابُ عُقولَ الخَلْقِ فانْحَرَفوا              وبالضّلالِ أغارَ البَغْيُ واتّسَعا

إنّ الحُروفَ جَميعُ النّاسِ تَرْسُمُها            وفي القِراءَةِ لا ندْري مَنِ اسْتَمعا

جُبْنٌ تَغَلْغَلَ فاسْتَوْلى على وَطَنٍ

         فيهِ التَّخَلّفُ باسْتِعْمارِنا ارْتَفعا 

محمد الدبلي الفاطمي

توثيق: وفاء بدارنة