عِزَّتِي وَكَرَامَتِي
النادي الملكي للأدب والسلام
عِزَّتِي وَكَرَامَتِي
بقلم الشاعر المتألق: مصطفى امارة
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
عِزَّتِي وَكَرَامَتِي
انَا عَزِيزُ النَّفْسِ وَلَنْ أَرْضَ بِمَذَلَّة
وَلَنْ أَخْضَعَ وَلَنْ أَرْكَعَ لِاسْتِكْبَارِ
وَانًّا الْعَبْدُ الْفَقِيرُ الْغَنِيُّ بِكَرَامَتِي
أَلْمُتَرَفِّعُ بِسُجُودِي لِلْوَاحِدِ الْقَهَّارِ
وَأَنَا مَعَ اللَّهِ وَلَا أُبَالِي بَانْسَانِيتِي
آخُذَ حَقِّي وَأُؤَدِّي وَاجِبِي وَأَكُنِ الْبَارَ
وَانَا الَّذِي سَيُذْكِّرُنِي التَّارِيخُ وُجُوبَا وَمَا رِجَائِي الَا أَنْ أُحْشَرَ مَعَ الِابْرَارِ
فَهَذَا مَأْرِبِي فِي الْحَيَاةِ لَا أَرْجُ غَيْرَهُ
وَمَنْهَجِي لَاكَنَ فِيهَا مَوْفُورُ الْوَقَارِ
وَانْ خُيِّرَتْ بَيْنَ قُصُورِ الذُّلِّ وَحُرِّيَّتِ ارْحَلُ وَاغَادِرُ بِعِزَّتِي وَاسْكُنُ الْغَارِ
فَمَوْلَايَ اللَّهِ وَلَا غَيْرُ اللَّهِ لِي مَوْلَى وَأَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ فِي سَبِيلِهِ الْمِغْوَارِ
فَعِزَّتِي وَكَرَامَتِي بِاللَّهِ لَا لِغَيْرِهِ ابْدًا
أُؤْثِرُ الْمَوْتَ عَلَى الْمَهَانَةِ وَاكْنْ الجَسَّار
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
بِقَلَمِي وَمِنْ أشْعَارِي : مُصْطَفَى أُمَارَة
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق