*** نبض أفروديت. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** نبض أفروديت. ***
يقلم الشاعر المتألق: محمد هالي
*** نبض أفروديت. ***
بقلم : محمد هالي
كانت أفروديت تناشد أثينا،
لا كما كان عنتر،
و لا كما أفرد شداد..
و حين مزق البركان غايا ،
كانت بوثينة تغزل لجميل الحكايا:
أفروديت نضمت أمسية،
على بكاء غايا الأبية،
و صوت رعد مزلزل،
و شعاع برق،
و شمس حارقة..
و تجددت الأغنية،
على ظهر فرس منحوت،
و إوز يثور في النهر،
و اكتضاض قلوب كثيرة،
و دفئ حنو،
و عرفان الصوفية،
من داخل جبة الحلاج،
كاتحاد الناسوت في الثابوت،
و ألوان مزهرية،
و قمر يؤثث الأفق،
و قوس قزح أفروديت الآتية..!
بقلم : محمد هالي
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق