الأحد، 18 يونيو 2023


اليوم الدولي للكراهية حول العالم 

النادي الملكي للأدب والسلام 

اليوم الدولي للكراهية حول العالم 

بقلم الكاتب المتألق: محمد ثجيل القريشي

اليوم الدولي للكراهية حول العالم 

السلام والانسانية والتسامح نقضي على الكراهية بين شعوب العالم 

2023/6/18

 اليوم الدولي لمناهضة الكراهية حول العالم 

الكراهية سلاح  خطير على جميع  شعوب العالم بعد أن تصاعدت حدته خلال السنوات الأخيرة ويعد خطاب الكراهية اعتداء ضد ( التسامح والاندماج ومبادئ حقوق الإنسان ) مما يهدد بتقويض التماسك الاجتماعى والقيم

المشتركة ويعمل على إرساء العنف وإعاقة قضايا السلام والاستقرار والتنمية المستدامة ومع استمرار ارتفاع أعداد المهاجرين واللاجئين فى جميع أنحاء العالم ارتفع الخطاب المناهض لهم وذلك بعد أن تزايدت وقائع استخدام الحكومات والأفراد لخطاب الكراهية ضدهم وإلقاء اللوم عليهم ويجرى تجريد الأشخاص من إنسانيتهم ووضعهم فى كثير من الأحيان فى قوالب نمطية خطيرة تستخدم لتبرير التمييز والعنف ضدهم وعلى الرغم من وجود خطاب الكراهية منذ سنوات طويلة فإن تأثيره المتزايد أصبح مدمرا ليس فقط للأفراد والجماعات المحددة المستهدفة ولكن أيضا للمجتمعات ككل لذا فإن معالجة خطاب الكراهية ومكافحته أمران ضروريان يتطلبان نهجا شاملا من خلال تعبئة المجتمع ككل للتحدث بصراحة ضد حالات خطاب الكراهية منذ سنوات طويلة ومعالجة الأسباب الجذرية لعدم المساواة لمواجهة هذه الآفة واستجابة لهذه الاتجاهات المقلقة سلطت الجمعية العامة للأمم المتحدة في حزيران 2021 الضوء على المخاوف العالمية بشأن الانتشار المتسارع لخطاب الكراهية فى جميع أنحاء العالم وتبنت قرارا بشأن  تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح فى مواجهة خطاب الكراهيةواعترف القرار بحاجة المجتمع الدولى الملحة لمكافحة التمييز وكراهية الأجانب ودعا القرار جميع الدول والجهات الفاعلة ذات الصلةإلى زيادة جهودها للتصدى لهذه الظاهرةبما يتماشى مع القانون الدولى لحقوق الإنسان ودعت الأمم المتحدة الحكومات والمنظمات الدولية وجماعات المجتمع المدنى والأفراد إلى عقد فعاليات ومبادرات تعزز استراتيجيات تحديد خطاب الكراهية ومعالجته ومكافحته ويتم الاحتفال بهذا اليوم للمرة الأولى فى 18 حزيران 2022 ويعد الإعلان عن اليوم العالمى لمكافحة خطاب الكراهية خطوة فعلية للبناء على استراتيجية وخطة عمل التصدى لخطاب الكراهية التى أطلقتها الأمم المتحدة فى 18 حزيران 2019 والتى كانت بمثابة المبادرة التنظيمية الأولى من جانب المنظمة الدولية ووضعت إطارا لكيفية تعامل الحكومات والمنظمات المدنية في محاربة الكراهية حول العالم 

         بقلم :   محمد ثجيل القريشي

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق