بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبُهْتَانِ
النادي الملكي للأدب والسلام
بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبُهْتَانِ
بقلم الشاعر المتألق: مصطفى امارة
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبُهْتَانِ
الْمُلُوكُ فِي الْجِنَانِ .......... وَشَعْبُهُمْ جَوْعَان
لَيْلَةٌ مِنْ لَيَالِيهِمْ .............. بِألْفِ شَهْرٍ هَوَان
فَلَا حَسَدٌ إلًّا أنَّ ............... الِإسْرَافُ مُدَان
الثَّوْبُ بِأَلْفِ كَفَنٍ ............. وَالْحَالَتَانِ أَكْفَان
هُنَاكَ لَحْمٌ وَحَلْوَى .......... وَهَا هُنَا الْحِرْمَان
الْأَمِيرُ لِلْأَمِيرَةِ ............. وَالْجَوْعَانَةُ لِلظَّمْآن
فَسْتَانُ الْأَمِيرَةُ بِالْمَلَايِينِ . وَلِلْفَقِيرَةِ بِالْمَجَّان
فَالْمِلْكُ لَا يُنْظَرُ لِأسْفَلٍ
وَالشَّعْبُ يَعُضُّ الْبَنَان
وَيَحْسَبُونَ أنْفُسَهُمْ خُلَفَاءَ
كَالرَّاشِدِينَ مِنْ بَعْدِ عُثْمَان
فَحَاشَاهُمُ أنْ يَكُونُوا شَعْرَةً
بِأُنُوفِهِمْ اوْ بَإبِطِهِمْ وَبِالْآذَان
فَمَا نَرَاهُ مِنْ فِعَالِهِمْ لَيْسَ إلًّا
رِجْسٌ مِنْ فِعْالِ الشَّيْطَان
وُلِدُوا بِطَبَقَاتٍ مُدْرَجَةٍ تَفَاوُتًا
وَسَيَمُوتُونَ سَوَاسِيَةٌ مِيزَان
فَبِالدُّنْيَا بَيْنَهُمُ الْفُرُوقُ قَائِمَةٌ
وَفِي الْآخِرَةِ يُؤْخَذُ الْحُسْبَان
وَمِنْ مِنْهُمْ سَتُرَجَّحُ كَفَّتُهُ بِالْعَدْلِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبُهْتَان
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
مِنْ أَشْعَارِي : مُصْطَفَى أُمَارَة
توثيق: وفاء بدارنة
التدقيق اللغوي: أمل عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق