*** الكتاب. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** الكتاب. ***
بقلم الشاعر المتألق: أحمد عبد الوهاب الزراع
*** الكتاب. ***
لو فتح الكتابُ أبوابَهُ
لَفاحَ من حَرفِهِ طِيبٌ العَبَقْ
يداً لباغِ العلمِ قد مَدّها
وسُلّماً للشمسِ صَفُّ الوَرَق
تُهَذّبُ العقولَ أسرارُهُ
وتَنحَتُ الفكرَ كَجسمِ الوَشَقْ
طيّاتُهُ الثَرّةُ لو قُلّبَتْ
في عُتمَةِ الليلِ يلوحُ الفَلَقْ
بين السطورِ اِن مَشَتْ فكرةٌ
طال بها قوامُها وأتّسَقْ
تُثَبّتُ الخطوَةَ أنوارُهُ
وتمحو من دربها خط الزَلَقْ
فَصاحباً كَمِثلِهِ لم أجدْ
قد شاطَرَ الرأيَ معي وأتفقْ
يؤنسُني في ليلتي سامراً
ويحضن العقل كدفء الشَفَقْ
يبقى معي لخاطري بَلسَماً
ومَرهَماً شافٍ يُزيلُ الأرَقْ
مَن أخَذَ الحَرفَ لهُ مُرشِداً
فقد رأى النورَ بِقاعِ النَفَقْ
شعر أحمد عبد الوهاب الزراع
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق