***صحوة العشق ***
النادي الملكي للأدب والسلام
***صحوة العشق ***
بقلم الشاعر المتألق: مهدي خليل البزال
***صحوة العشق ***
لا تَختصِر حُبَّ الحُسين ِ بِبيِّنة
ونَبالةً بَلغتْ حدُود َ الأمكنة .
حفرَ اليقينَ على وداجٍ نازفٍ
بخلاصةٍ داوَت قلوباً آمنة
وتداخلَ الترياقُ بين مواجعي
وضعَ المراهمَِ فوقَها للطمأنة .
وبدونِ شيئٍ قد تغَلغلَ جوفنَا
وقلوبَنا بقيت هناك َ محصّنة .
وحواهُ أُحجِيَةً طَغتْ من حبِّهِ
حِكمٌ وموعِظةٌ نُواها مُزمِنة .
عجباً لمن وجَد المعَاجِزَ عِندَه
وعجائباً ذُكِرت بتلكَ الأزمِنة .
وقضى دُهوراً لم يعظّمْ أمرَهُ
وخلاصُ روحه في جوار ِ المسكنة .
جذَبَ النقاءَ إلى مكامنِ فِطرتي
وخواصُ قلبيَ في هواهُم مُعلَنة .
فهوَ الحسينُ بذكرهِ تبكي السَّما
وبآلهِ قُرنَ الدعاءُ بمئذنة
وبهِ مدادُ كمالنا كي نرتقي
وعلوم َ من سلفوا به مستوطنة .
وعلائمٌ من كلّ أصنافِ البلاغة ِ
والجَذالة ِ والطَّهارةِ ِ سوسنَة .
وبكلّ لهجات ِ العبادِ عرفنَهُ
وتَراجِمُ الحبّ اختصارَ الألسنة .
هي فطرةٌ ولِدوا عليها وارتقت
وتجاوَرت في الأفئدة المستهجنة .
ولأنهُ من صلبِ آلِ المصطفى
جعلَ الولايةَ في البيوتٍ المؤمنة .
شعر مهدي خليل البزال.
ديوان الملائكة.
22/1/2023.
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق