*** بأبي وأُمّي. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** بأبي وأُمّي. ***
بقلم الشاعر المتألق: محمد الدبلي الفاطمي
*** بأبي وأُمّي. ***
عبدوا الدّراهِمَ والنّساء وعَرْبَدوا ***واللّيْلُ عَسْعَسَ والطُّيورُ تُغَرِّدُ
مالَ الهُبوطُ بفِقْهِنا فَتَصَدَّعَتْ***كلُّ الجُسُورِ وفي الهبوطِ سَتَصْعَدُ
بِأبي وأُمّي ما سَمِعْتُ بِأُمّةٍ***رَقَدتْ قُروناً في الشّقاوَةِ تَسْعَدُ
تُمْسي وتُصْبِحُ والغَباءُ يَقودُها*** نَحْو الحضيضِ ويَأْسُنا يَتَجَددُ
يَرْضى العبيدُ بما الأكابِرُ قَرّروا***إنّ الهوانَ بِهِ الأسى يَتَمَدّدُ
ضاقَ الزّمانُ بحالِنا وتكالبَتْ***عَنّا الشُعوبُ وبالأذى تَتَوَعّدُ
////
فَضحَتْ دَسائِسَ صُنْعِنا الأقْلامُ***وحُروفُنا تَغْتالُها الأوْهامُ
نجْري وَنُسْرِعُ والقُبورُ مُعَدّةٌ***يا وَيْحنا تَعْدوا بنا الأيّامُ
ومِنَ الحُتوفِ نُفوسُنا مَرْعوبَةٌ***واللهُ أرْحَمُ والحياةُ سَلامُ
ما كلُّ ما نرْجوه نُدْركُ نُيْلَهُ***ولَرُبّما تأْتي بِهِ الأَعْوامُ
نحْكي وَنَكْتُبُ والحُروفُ مُطيعةٌ***إنَّ الحُروفَ تَقودُها الأقْلامُ
بقلم : محمد الدبلي الفاطمي
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق