الأحد، 29 يناير 2023


***  هَــــذَا البُعْـــدُ.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** هَــــذَا البُعْـــدُ. ***

بقلم الشاعر المتألق: رضوان عاشور 

***  هَــــذَا البُعْـــدُ.  ***

هـَـــذَا البُعْـــدُ يُؤلِمُنِـــي وَلَكِــنْ

مِيَاهُ الصَّبْرِ فِي الْوِجْدَانَِ تَجْرِي

يَسِيلُ الدَّمْعُ مِن عَيْنِي وَلَكِـــــنْ

عَلَى الْوَجَنَاتِ لَمْ يَبْلُغْ لِنَـــحْرِي

يَئِنُّ الْقَلْـــبُ مـِـن وَجَع وَلَكِــــنْ

جَمِيلُ تَجَلُّدِي أُنْســِي وٍَصَبْــرِي

أُبَـاهِي النَّـاسَ فِـي حُبِّي وَلَكِـــنْ

تَبَارِيحُ الْهَوَي فِي الْجِسْمِ تُزْرِي

تَهِجُ جَـــوَانِحِي بِالشَّــوْقِ لَكِـــنْ

نُجُومُ الَّليِــلِ بِالأشْوَاقِ تَسـْــرِي

يُعَـــذِّبُنِي مَـــرَارُ الْفَقْــــدِ لَكِــنْ

يُشَاغِبُنِي بِسَهْــمِ الْحُبِّ دَهْــرِي

يُصْمِى الْفُؤَادَ يُسِيلُ دَمِي وَلَكِـنْ

جَدِيدُ هَـوَاكِ يَسِيرَ مَعِي لِقَبْـرِي

بقلم : رضوان عاشور 

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق