الخميس، 26 يناير 2023


*** الحبُّ الطّهور ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** الحبُّ الطّهور ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد عباس العلواني 

*** الحبُّ الطّهور ***

 .............

يا لوعةَ الحبّ زيدي الآنَ إحراقي

قد صيَّرتْني كعودِ الطّيبِ أشواقي

علِّي أضوعُ فأسري في المدى عبقاً

أُهدَى إليهم أريجاً مِلءَ آفاقِ

إلى الأحبّةِ والأنسامُ تحمِلُني

فيهدأ الشوقُ في قلبي وأعماقي

هذا الذي قالهُ إيحاءُ خاطرتي

أوحى وأملى بإملاءتِ مشتاقِ

ماالحبّّ ُأنتَ الذي تعنيهِ؟،يسألني

أجبتُهُ: الحُبُّ دونََ الطّهرِ إزهاقي

الحُبُّ داءٌ عُضالٌ لادواءَ لهُ

إن يتبعِ النّفسَ ماتهوى هي السّاقي

عندي أنا كلّ ُحُبٍّ لاارتباطَ لهُ

إلا ارتباطٌ على نهجِ الهُدَى الراقي

الحُبّ ُ إن عَفّ أهلُ الحُبِّ جنّتُهُم

اللهَ اللهَ مِن آسٍ ومِن راقِ 

أهنِئْ بِهِ الحبُّ للعشاقِ بلسمُهم    

أمّا سِواهُ فَسُمّ  دونَ تِرياقِ

الحبُّ إن شَبّ  فيه العشقُ محرقةٌ

أفٍّ لهُ الحبّ في بؤسٍ وإملاقِ

لاحبّذا الحبّ أذكتهُ غرائزُهُ  

ودربُ حتفٍ لعشاقٍ وفُسّاقِ

فيهِ انصراعُ ذوي الأهواءِ حيثُ هَوَوا 

يهوي بهم غيّهُم من دونِ إرفاقِ

أخزاهمُ اللهُ مماذنبِهم سقطوا

في حمأةِ الرّجسِ والعار الذي باقِ

مودةُ الزوجِ تغني عن صفاقةِ مَن

ينزو وللنفس أرداها بإغراقِ

 في الموبقاتِ و وَحْلِ الذَّنْبِ يُوبِقُها

يهوَى ليعبثَ في عِرضٍ وأخلاقَِ

     ،،،،،،،،

✒/ محمد عباس العلواني،،،

توثيق : وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق