الأحد، 29 يناير 2023


***  سلاحي قلمي.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** سلاحي قلمي. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد عباس العلواني 

***  سلاحي قلمي.  ***

    ------*********-----

بالعلمِ يا أمّتي الحَيرى الرُّقيُّ فما

كالجهلِ داءٌ وعيبٌ يُرجِئُ الأمما

بالعلم-لاغيرهُ-الأمجادُ مدركَةٌ

بل لسنَ إلا عطايا العلمِ والعلما

ماهنَّ إلا وليداتٌ على يدهِ

لولاهُ ما كان من ذكرٍ لها قسما

ما المجد إلا نتاجٌ من حصيلتهِ

لولا التعلم كان اسمٌ لهُ عدما

(إقرأ) هيَ اللّفظةُ الأولى التي نزلت

على محمدِنا مَن بالهدى اتَّسما

الروحُ في أوّلِ التنزيلِ جاءَ بها

بِدءاً بها الوحيُ منهاجَ الورى رَسَمَا

(إقرأ) دعتنا إلى علمٍ ومعرفةٍ

باللهِ مَن أوجدَ الأفلاكَ والنّسَمَا

باسمِ الذي (خلقَ الإنسانَ من علقٍ)

(إقرأ وربُّكَ) قد أعطى النُّهى كَرَما

هو اليراعُ الذي تحيا الشعوبُ بهِ

لا بالسلاح الذي-ويحاً-يريقُ دما

لاتستوي أصبعٌ فوق الزناد ولا

إيهٍ..بأخرى تخطُّ الحرفَ والكلما

فإنّ أولاهما تفضي إلى ندمٍ

كم تجلبُّ الشرَّ والأوجاعَ والألما

ما لم تكن في سبيل الله قد خرجت

أو في رباطٍ على ثغرٍ لها وحِمى

وتلك تمضي على درب النجاحِ خُطىً

في الخير حتماً تحوزُ الباذخَ الرقما

به قطوف العلا-يا صاحِ- دانيةٌ

والعِزُّ دانٍ بهِ مهما علا وسما

يحظى بقدرٍ وإجلالٍ يليقُ بهِ

ذو العلمِ في الناسِ إكباراً بما عَلِمَا

فلتعهدي النشءَ تعليماً وتربيةً

لا حلَّ إلا بجيلٍ يحملُ القلما

الآيُ والسنةُ الغراءُ منهجهُ

من نبعهِ يستقي الأخلاقَ والقيما

إلى ذرا المجد والعليا تطلعهُ

لا خيرَ في الجيلِ إن لم يشحذِ الهمما

    ،،،،،،،،،

✍/محمد عبّاس العلواني

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق